تمكنت وحدات حراس السواحل بولاية عين تموشنت ليلة أول أمس، من إنقاذ 10 حراڤة تاهوا في عرض البحر مدة 3 أيام. وحسب مصدر من المجموعة الولاية لدرك عين تموشنت، فإن الحراڤة قد أقلعوا ليلة السادس من هذا الشهر من سواحل الولاية على متن قارب مطاطي بطول 4,2 متر بمحرك من نوع ياماها ذو قوة 40 حصانا، لكن مسار الرحلة تغير حين أصيب المحرك بعطب ميكانيكي، مما أفقدهم السيطرة على القارب الذي أخذت أمواج البحر تتحكم في اتجاهه... وما زاد الطين بلة قوة الرياح التي عرفها البحر هذه الأيام وأدت إلى التلاعب بمركب الحراڤة إلى أن تم العثور عليهم قرب جزر حبيباس ليتم نجدتهم بعد الهلاك المحتم الذي كان ينتظرهم، حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية في عين المكان، وبعدها تم اقتيادهم وجر المركب إلى أقرب ميناء باليابسة، حيث قامت الوحدات المذكورة بإنزالهم في ميناء بوزجار، حيث استلمتهم كتيبة الدرك هناك. وكشف التحقيق الأولي مع الحراڤة أن 9 منهم ينحدرون من مدينة بوقادير بولاية الشلف، والعاشر من ولاية وهران. .. والعثور على جثة حراڤ متعفنة عثرت وحدات حراس السواحل بولاية عين تموشنت على جثة قرب ميناء بوزجار بعين تموشنت، وتحديدا حوالي 4 أميال في عرض البحر، وذلك إثر معلومات وصلت مصالح الدرك تقول انه شوهدت جثة بشرية تطفو فوق السطح في عرض البحر، وعليه تم إخراج هذه الجثة في حالة جدّ متقدمة من التعفن. كما أضاف مصدر بالمجموعة الولائية للدرك أن الجثة من جنس ذكر طولها 1,6 متر تلبس قميصا أسود وتبانا داخليا أزرق مع صدرية النجدة لونها برتقالي، حيث تم نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى احمد مدغري، في انتظار تحديد هوية الجثة والتعرف عليها بعدما تعذر ذلك، حيث يرجح أن الجثة لحراڤ رمت به أمواج البحر نحو سواحل الولاية. سعيد كسال