كشفت مكتب حملة المرشح المحتمل للرئاسيات المصرية الفريق سامي عنان، الرئيس السابق لأركان الجيش، انه تعرض مساء اليوم الإثنين لمحاولة اغتيال، عقب خروجه من مكتبه بالجيزة من طرف مجهولين تعقبوا سيارته محاولين اعتراضها غير انه استطاع الإفلات منهم. وأضافت الحملة في بيان لها ان مجهولين كانوا يستقلون سيارتين طاردوا سيارة الفريق عنان بمنطقة الدقي بالجيزة، على بعد مئات الامتار من وسط القاهرة لكنه استطاع الإفلات منهم. وقال خالد العدوى، منسق الحملة الداعمة لترشح عنان للرئاسة، إن "الحالة الصحية للفريق جيدة بعد محاولة الاغتيال، ولديه فقط إصابة بسيطة نتيجة الحادث". ومن جانبه قال الفريق سامي عنان، الذي يعد احد أقوى المرشحين المحتملين للرئاسيات في مصر، ان المحاولة التي تعرض لها "لن ترهبه ولن تثنيه عن عزمه الترشح للرئاسة". من جهة اخرى قال المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية ان الوزراة "لم تتلق اى بلاغات والاجهزة الامنية بالجيزة، انتقلت لمقر حملة الفريق سامي عنان وتحققت من الامر من خلال شهادة الشهود ولم تثبت الواقعة او تلقى اي بلاغات"، وطلب من مكتب عنان ان يتقدم ببلاغ رسمى وسوف يتم التحقيق في الحادثة، مشيرا الى"ان معلومات الداخلية تؤكد ان الواقعة غير صحيحة" فيما قالت مصادر مقربة من الفريق عنان انه سيقدم ببلاغ للامن الثلاثاء.