قال الإعلامي المصري أحمد منصور أنه من المرتقب صدور سلسلة من الإجراءات الهامة التي سيتخذها الفريق عبد الفتاح السيسي - وزير الدفاع - قريبا لإعلان نفسه رئيسا للبلاد. وقال منصور في تغريدة علي تويتر : السيسى يخطط لانقلاب جديد يطيح بحكومة الببلاوى ويحملها مسؤلية الفشل ويحاكم وزير الداخلية بجرائم رابعة وغيرها ويعلن نفسه رئيسامؤقتا لثلاث سنوات. وتعتبر هذه المعلومة تأكيدا لما تم نشره على صحيفة (المصريون) وتحديدا في مقال الكاتب الصحفي جمال سلطان بعنوان (سيناريو تولي السيسي الرئاسة) والذي نشر قبل يومين حيث قال سلطان في مقاله : البيان الذي أصدرته حملة )اخترناك) يوم السبت وتهدد فيه بتجميد أعمالها غضبا من تردد الفريق السيسي في اتخاذ خطوات وصفتها بالثورية، هو بيان من تلك البيانات التي ينبغي أن تحمل على محمل الجد، ليس من أجل الواجهة التي أذاعت هذا الكلام، ولكن من أجل الجهة الحقيقية التي تضخ تلك الأفكار والمواقف والخطط من خلال تلك الواجهات كبالونات اختبار لردود الفعل أو التمهيد المبكر لخطط محتملة، ولم يعد خفيا أن مثل هذه التحركات والنشاطات والواجهات، مثل اخترناك ومعها كمل جميلك، هي حركات تعمل بدعم وتنسيق من أجهزة رفيعة تتصور أنها قادرة على هندسة الدولة والشارع في مصر هذه الأيام لفرض سيناريو جديد للسيطرة على السلطة لعدة عقود مقبلة وإنهاء كامل ميراث ثورة يناير. وأضاف سلطان: البيان يطالب السيسي بإقالة حكومة الببلاوي، ومحاكمة الفريق عنان والمشير طنطاوي والمجلس العسكري السابق، وعزل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ومحاكمته، والدعوة إلى إعداد دستور جديد بديل، غير الذي يجري الانتهاء منه الآن، وبطبيعة الحال يضاف إلى ما سبق المطلب الجوهري المعلن مسبقا للحركة الذي يمثل العمود الفقري لها وهو تولي الفريق السيسي لرئاسة الجمهورية بدون انتخابات. في طريقه للرئاسة.. السيسي يطيح ب"عنان"! اعتبرت صحيفة (هاآرتس) الصهيونية أن كل الدلائل تؤكد أن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي يقف وراء الحملة التي يشنها نشطاء على الانترنت ضد سامي عنان، للتخلص منه كي لا يخوض الانتخابات الرئاسية القادمة. وأشارت إلى الحملة التي شنها ناشطون مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ضد الفريق سامي عنان عبر استخدام الفوتوشوب، في إنتاج صور ساخرة له، جاءت لتدمير الصورة الذهنية لرئيس الأركان السابق. وقال محلل الشؤون العربية بالصحيفة (تسافي بارئيل) إن الإعلام المصري بدأ خلال الأسابيع الأخيرة في تبني مخطط تحطيم عنان جماهيريًا، عبر نشر أخبار عن ثروته الضخمة، وأخبار أخرى تتناقض مع نفسها، من بينها علاقاته الوثيقة بالإخوان المسلمين، وكذلك بأحمد شفيق، واتهامه بأنه كان مندوب أمريكا في نظام مبارك، وأن واشنطن أعدته لخلافة مبارك بعد موته. وأشار إلى أن نشر هذه الأخبار التي هي (محاولة مكشوفة من السيسي لإبادة عنان سياسيًا)، تشير إلى نيته طرح الفريق متقاعد مجدي حتاتة الذي كان رئيسًا للأركان كمرشح للرئاسة، موضحا أن حتاتة لن يكون سوى ورقة انتخابية، ينحصر دورها في إظهار السيسي على أنه المرشح المناسب الوحيد. وأضاف أنه يختفي حتى الآن اسم مرشح مدني، يريد أو يستطيع خوض المنافسة على الرئاسة، وبدا أن مصر في هذه المرحلة من المتوقع أن تعيد لنفسها حكم الجنرالات الذي أطاحت به الثورة.