يواجه وزير الطاقة الإسرائيلي سيلفان شالوم، الذي يعدّ مرشحاً محتملاً لخلافة الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في الصيف المقبل، إتهامًا بالإعتداء الجنسي على زميلة سابقة، وفق ما أعلنت صحيفة "تلغراف" البريطانية. وقدمت المرأة التي كانت تعمل تحت إمرة شالوم عندما كان وزيراً للعلوم، شكوى للشرطة، وترجع الوقائع لعام 1999. وفي حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، قالت الموظفة السابقة إنّ "شالوم تحرش بها جنسياً عندما طلب منها إحضار وثائق إلى غرفته في أحد الفنادق" في القدسالمحتلة. وأضافت أنّ "شالوم تعرّى أمامها وحاول إقناعها بممارسة أفعال شائنة معه، ومانعت لكنها قامت ببعض الحركات الجنسية جرّاء خوفها". وأجرت المدعية اختبار كشف الكذب على جهاز (بوليغراف) الذي أوضح أنّ بعض ما ذكرته في اتهامها صحيح. ونفى شالوم الادعاءا،ت معتبراً أنّها "مؤامرة سياسية ضده للحؤول دون ترشحه للرئاسة". في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنّها ستبقي التحقيق مفتوحاً. وكان الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف سجن عام 2011 بعد إدانته باغتصاب امرأة لسنوات عدة أثناء خدمته كوزير، وأدين بالتحرش الجنسي أثناء توليه الرئاسة أيضاً.