تمكنت مواطنة ليبية تعمل موظفة أمن في السفارة الأمريكية في طرابلس وخطفت الإثنين، من الفرار من خاطفيها ونقلت الى أحد مستشفيات العاصمة حيث كانت حتى مساء الثلاثاء لا تزال تتلقى علاجا من جروح اصيبت بها خلال فرارها، كما افادت السفارة. وقال المتحدث باسم السفارة جو ميلوت لوكالة فرانس برس إن الموظفة "حرة الان. لقد تمكنت من الفرار (من خاطفيها)". واضاف "لقد اصيبت بجروح ولكن حياتها ليست في خطر"، مشيرا الى ان السفيرة الاميركية ديبورا جونز عادت الجريحة في المستشفى مساء الثلاثاء. ورفض المتحدث اعطاء مزيد من التفاصيل عن الحادث، مؤكدا ان الامر يتعلق ب"الحياة الخاصة" للموظفة وبأن خطفها لا علاقة له البتة بعملها في السفارة. وكان المتحدث قال في وقت سابق ان "موظفة محلية مكلفة الامن خطفت على الارجح مساء الاثنين خارج ساعات العمل"، مضيفا "نعمل مع اسرتها والسلطات" للعثور عليها. وبحسب مصدر امني ليبي فان الموظفة اصيبت بالرصاص، مشيرا إلى أن خطفها تم اثناء تعرضها لمحاولة سطو مسلح لسرقة سيارتها. وتشهد ليبيا اعمال عنف بشكل شبه يومي تستهدف المواطنين والأجانب على حد سواء. وصباح الثلاثاء خطف السفير الاردني في طرابلس فواز العيطان في العاصمة وجرح سائقه بالرصاص في ثاني هجوم يتعرض له دبلوماسيون واجانب في هذا البلد الذي يعاني من انعدام الامن منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011. ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تستهدف البعثات الدبلوماسية باستمرار بهجمات او عمليات خطف.