أبرم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الكثير من العقود والاتفاقيات، الاثنين، في باريس وذلك خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها لفرنسا، لكن ليس بين العقود طائرة رافال المقاتلة. وحضر أمير قطر الذي خص فرنسا بأول زيارة يقوم بها لأوروبا، مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، توقيع العقود في قصر الرئاسة وذلك بعد مباحثات يتوقع أن تكون قد تطرقت إلى الأزمتين السورية والعراقية ولكن أيضاً إلى طائرة رافال الفرنسية المقاتلة التي يمكن أن تكون قطر تنوي شراء عدد منها. ويلتقي الزعيمان ثانية في "عشاء رسمي" مساء الاثنين في قصر الأليزيه. ووقعت شركة سكك الحديد القطرية عقوداً مع مجموعتي فينسي والستوم لمشروع ترامواي في مدينة لوسيل الجديدة ومع سيسترا ل"الإشراف على نظم" أول خط مترو في الدوحة. وتم توقيع اتفاقين بين الحكومتين للنهوض بالشركات الصغيرة والمتوسطة والتعاون الثقافي في حين أبرمت مذكرة تفاهم بشأن تدريب دبلوماسيين قطريين. وقبل أيام من هذه الزيارة كان مصدر دبلوماسي فرنسي أعلن، أن "ملف رافال يتقدم"، مؤكداً "ثقته" بالتوصل إلى نتيجة بشأنه. وتريد قطر المقربة من فرنسا، تجهيز سلاحها الجوي ب72 طائرة وتأمل فرنسا في أن يكون نصيبها منها 36 طائرة على الأقل. ويملك سلاح الجو القطري حالياً 12 طائرة ميراج 2000-5. وكان الرئيس الفرنسي بحث قبل عام في الدوحة ملف رافال مع القادة القطريين.