استشارات طبية خاصة بالصيام تتناول بالشرح والتبسيط الأمور التي تهم الصائمين الأصحاء منهم والمرضى من خلال الاجابة عن الاسئلة المطروحة. السيد منور/ت من المدية يسأل: انا أعاني منذ شهرين من مرض في قلبي واستعمل الدواء مرتين في اليوم، وأنا جد خائف من الصيام فما العمل الجواب بشكل عام، يعد الصيام مفيدا للقلب وبخاصة لمن يعانون الذبحة الصدرية. ويستطيع كثير من مرضى القلب الصيام مع شرط الالتزام بتناول الدواء بانتظام مع استعماله في وجبة الفطور والسحور وهذا لا يؤثر بتاتا بينما لا يسمح بالصوم عادة للمصابين بالعلل التالية. مرضى الجلطة الحديثة، والذبحة القلبية غير المستقرة، والتهاب صمام القلب الحاد، وأغلب حالات مرض الارتجاف ألبطيني، وهبوط "فشل" القلب. ونتيجة لتشعب أمراض القلب، فيحتاج من يسمح لهم بالصيام للتقييد بإرشادات وتوصيات الطبيب الخاصة، فما ينطبق على مريض، لا ينطبق على غيره
مريض القرحة والصيام السيد عبد الناصر / ل من سطيف يسأل: هل يستطيع مريض القرحة أن يصوم؟ الجواب أنت لم تحدد درجة القرحة عندك، تحثّ الشريعة الإسلامية على الحفاظ على سلامة البدن، لذا فإن مريض القرحة بحاجة ماسّة إلى اتباع إرشادات معينة قبل أن يبدأ بالصيام . ويستطيع مريض القرحة أن يصوم بحسب درجة القرحة لديه، وهذا يتوقف على إرشادات الطبيب له، وهو ما يجب أن يتم قبل دخول شهر رمضان بأيام للتأكد من إمكانيته على الصيام أو عدمه، وفي حالات القرحة الحادة يمنع المريض من الصيام، لأن الجوع يسبّب له تصاعدا المعدة نتيجة زيادة في آلام الحامض المعدي، الذي من الممكن أن يؤدي إلى مضاعفات. أما في حالات القرحة المستقرة التي تكون في المراحل الأولى، فعلى المريض أن يتبع إرشادات قبل الصيام مثل: - عدم تناول الأغذية الحارة والمخللان - عدم شرب المنبّهات أو السوائل التي تحتوي على الكافيين - وجوب شرب كميات من الماء - اتباع دقيق لأية إرشادات إضافية من قبل الطبيب
وقد يحتاج مريض القرحة إلى وصفة طبية لمعالجة ارتجاع المريء، وهو أيضا ما يستوجب استشارة الطبيب قبل بدء الصيام