شدّد رئيس الوزراء الفلسطيني السابق "إسماعيل هنية"، عصر الاثنين، أنّ غزة هي مقبرة للغزاة وستبقى عصية على الكسر، معتبرا أنّ الصهاينة فشلوا، مرددا: "نحن نرفع هاماتنا بين الناس ونقول نحن أبناء غزة وفلسطين وها نحن اليوم أمام هذا الفصل الجديد من المواجهة مع المحتل ونسجل فخرنا بمقاومتنا الباسلة". في خطاب جديد لهنية، ذكر نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس أنّ المقاومة تسدد الضربة تلو الضربة وتوقع والقتلى والأسرى ضد العدو الذي فشل بمقاومتهم فلجأ للقصف، وأوعز أنّ 15 يوماً والعدو الصهيوني يحاول كسر إرادة هذا الشعب ويوقف صعود هذه المقاومة دون جدوى، مبرزا : "هذه هي البطولة وهذه هي المروءة والرجولة حتى لو بدا هناك صمت مطبق، أو بدا من ينتظر أن تكون الغلبة للمحتل". وقال هنية: "الحرب البرية إقرار صهيوني بالفشل"، مضيفا أنّه حينما فشل العدو بتحقيق أهدافه فقرر الحرب البرية وهي تحمل إعلانا صريحا عن فشل العدو في حربه الجوية وقصفه. وتابع هنية: "آن الآوان أن ينتهي الحصار وتفتح المعابر ويعيش أهل غزة، سيما وأنّ العدو فشل بدفعنا الى الوراء وفشل باسكات المقاومة او تراجعها الى الوراء"، منوّها بمآثر كتائب القسام: "مقاومتنا عظيمة زاخرة مستعدة لإسعاد هذا الشعب". ولاحظ هنية: "نحن نرى هذا الشعب يدفع دمائه ثم يهتف للمقاومة رغم الألم والمذابح وتدمير البيوت لكي يوصي المقاومة أن تتمسك بالمطالب أهداف الشعب الفلسطيني هي التي ستتحقق"، وأحال هنية مجددا على أنّ الحرب الإسرائيلية هي عدوانية منذ يومها الأول، كانت بداية ضد الخليل ثم شعفاط ثم الضفة و48 وما يجري على غزة اليوم.، مستطردا: نحن نرى أبناء القسام ومعهم سرايا القدس وكل كتائب المقاومة يوجهون للعدو الضربات برا وبحرا وتحت الأرض. وركّز هنية على أنّ دماء أبناء الشعب الفلسطيني ودماء عائلات حماس تؤكد أن قيادتنا في الميدان وأننا جميعاً نريد كتابة المجد لشعبنا، معقبا:" لله دركم يا أهل غزة وشعب غزة .. لله دركم يا رجال القسام والمقاومة .. رفعتم رأسنا عالياً". غزة قررت إنهاء الحصار و العيد عيدان عيد الفطر وعيد النصر شدّد هنية: "اليوم لا بد أن يفهم العالم أن غزة قررت أن تنهي الحصار برجولتها ومقاومتها، العيد عيدان عيد الفطر وعيد النصر إن شاء الله، قائلا: "لا يمكن أن نعود للموت البطيء، مطالب شعبنا واضحة لا غموض فيها... وقف العدوان ورفع الحصار الظالم منذ ثماني سنوات في وقت أدار العالم ظهره لنا. وانتهى هنية بكثير من الاعتزاز إلى الإشادة بالفلسطينيين: " شعبنا تربى في مدرسة القران وفي بيوت الله، وهذه الليالي يتزود بالإيمان ويتسلح بالثقة بنصر الله"، وهذه المجازر ضد أبناء شعبنا لا يمكن أن نغمض أعيننا عنها وهي توصينا بحمل رسالة بإنهاء الحصار والاحتلال ودليل على تخبط العدو وفشله".