كشفت أول دراسة وطنية أمريكية أن قرابة طفل من أصل 50 طفلاً، قد تعرض للإهمال أو الإساءة، وأن قرابة ثلث الضحايا لم يتعد عمرهم الأسبوع أو حتى أقل، عندما سُجّل سوء معاملتهم، وفق ما قاله باحثون رسميون، الخميس، يُذكر أن الدراسة ركّزت على أطفال تحت سن العام. وبينت الدراسة أن معظم الحالات شملها الإهمال، وليس الإساءة الجسدية.أما بالنسبة للمواليد الجدد، فقد قال الخبراء إن البيانات أشارت إلى أن تعاطي الأم للمخدرات، ربما هو سبب حدوث الإهمال، وإن كانوا غير متأكدين من ذلك بشكلٍ قاطعٍ.وقال الباحثون من المركز الفيدرالي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن تعاطي الأم للمخدرات، عادة ما يتم اكتشافه عبر فحوص الدم وخلال وجود المواليد الجدد في المستشفى.وأحصى الباحثون أكثر من 91 ألف طفل من ضحايا الإساءة والإهمال خلال الدراسة التي نفذت بين الأول من أكتوبر عام 2005 وأواخر سبتمبر 2006.كما وجدوا أن قرابة 30 ألفا من هذه الحالات، تعلقت بمواليد جدد يبلغون من العمر أسبوعاً أو أقل.هذه المعلومات صدرت عن قاعدة بيانات وطنية لحالات حققت فيها وكالات خدمات الحماية في 45 ولاية ومقاطعة كولومبيا وبورتو ريكو.الجدير بالذكر أن دراسات وطنية سابقة قد تطرقت لقضية الإساءة للقاصرين وحالات الإهمال، غير أن الدراسة المعنية هنا هي الأولى التي تركز على الأطفال الرضع، وفق ما قالته ريبيكا ليب الطبيبة المشاركة في البحث من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.