تمكنت عناصر الكتيبة الإقليميّة للدرك الوطني بمغنيّة مرّة أخرى من إحباط محاولة لترويج حلوياّت صينيّة الصنع بها قلادات تحمل رمز الصليب في شكل هدايا موجّهة للأطفال، إذ جاء ذلك على إثر عمليّة مداهمة قامت بها ذات المصالح في غضون الأسبوع المنصرم. وشملت محلا لبيع المواد الغذائيّة بالجملة تم به حجز 2000 علبة من هذا النوع من الحلويّات التي تلقى رواجا كبيرا بين الأطفال، علما أن التحقيقات الأولّية مكّنت من الكشف أن مستورد هذه المادّة من ولاية سطيف، فيما تبقى التحقيقات متواصلة للوصول إلى تحديد باقي أفراد الشّبكة التي باتت تنهج عدّة أساليب للتأثير على عقيدة الجزائريين والتشكيك في دينهم عن طريق ترويج سلع وبضائع تنصيريّة تلقى سبيلها بين الأطفال بصفة خاصّة.يحدث هذا في الوقت الذي تم فيه سابقا الكشف عن مخطّط لإغراق أسواق ولاية تلمسان بملابس للأطفال تحمل رسم نجمة داوود السّداسيّة، والتي سبقتها كذلك عمليّة توقيف قس فرنسي بمنطقة وادي "جورجي" بمغنية في ذكرى عيد المسيح بعد أن حوّل المكان إلى فضاء مفتوح لإقامة الصلوات برفقة المهاجرين غير الشّرعيين، ليتم تقديمه إلى المحكمة وإدانته بعام حبسا غير نافذ بتهمة إقامة شعائر دينيّة في مكان غير مرخّص به، وهو الأمر الذي أثار غليانا وسط الكنيسة بدعوى أن القضيّة تتعلّق بحرمان المسيحيين من أداء الواجب الدّيني، على أن القسّ كان برفقة معتنقي الدّيانة المسيحيّة وليس لغرض القيام بالتبشير، غير أن لبّ القضيّة يتعلّق بتحويل مكان بعيد عن الأنظار وغير مرخّص به لأداء الصلاّة.