وصل إلى مطار القاهرة الدولي السبت، وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها بمسؤولين مصريين. وأكدت مصادر أمنية انه وصل على متن الخطوط المصرية من باريس في زيارة لمصر، تستغرق يومين، يلتقي خلالها عددا من المسؤولين ولقاء نظيره سامح شكرى وزير الخارجية المصري لبحث سبل دعم علاقات التعاون بين البلدين ومحاولة للوصول لحلول للازمة الليبية. وكان لعمامرة قد أكد فى تصريحات له أن الجزائر لا تؤمن بالحلول العسكرية لتسوية الأزمات السياسية التي تعانى منها دول الجوار، مشيرا إلى أن الجزائر هي التي بادرت بالدعوة إلى إنشاء مجموعة دول الجوار لليبيا لبحث حل للازمة السياسية وأن الحوار الوطني الشامل أمر لازم. ومن المنتظر أن يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي،الأحد، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وزير الخارجية رمطان لعمامرة لاستعراض عدد من القضايا العربية والأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة ما يتعلق بالأوضاع في ليبيا. ومن المقرر أن يبحث الرئيس السيسي خلال المقابلة، نتائج الزيارة التي قام بها للجزائر في أواخر جوان الماضي ولقائه مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقه، وما أسفرت عنه من الاتفاق على توسيع نطاق التعاون الاقتصادي بين مصر والجزائر خاصة ما يتعلق بالطاقة والغاز الطبيعي.