أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس، عقب لقائه رئيس الحكومة التونسي، مهدي جمعة، خلال ندوة صحفية، أن هناك تنسيقا وتعاونا وثيقا مع دول الجوار الليبي مثل الجزائروتونس والنيجر. وقال رئيس الدبلوماسية المصري، خلال ندوة صحفية عقب زيارته إلى تونس، إن مصر لن تتدخل مطلقا في شؤون ليبيا الداخلية، بل إن المساعي حثيثة لمساعدة هذا البلد الشقيق من خلال التنسيق بين دول الجوار. وكانت دول الجوار، في اجتماعها منتصف شهر جويلية الفارط بتونس، قد كلفت مصر باللجنة السياسية والاتصال بالفرقاء الليبيين من أجل بعث حوار ينهي الاقتتال في ليبيا، وكلفت الجزائر باللجنة الأمنية ومراقبة الحدود من أجل احتواء الأزمة الأمنية والحيلولة دون امتداد تداعياتها نحو دول الجوار. وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قد وصل، أمس الإثنين، إلى تونس في زيارة تهدف للوقوف على وضع أفراد الجالية المصرية العالقين على الحدود الليبية - التونسية، حيث يقدر عدد المصريين العالقين في الجانب الليبي من الحدود التونسية - الليبية المشتركة بنحو 13 ألفا.