ينتظر آن يحل الداعية الإسلامي عمرو خالد خلال الأيام القادمة ضيفا على الجزائر بدعوة من رئاسة الجمهورية في إطار الحملة القوية التي يقوم بها الداعية ضد المخدرات ومكافحة الإدمان ومساعدة الشباب لإخراجهم من هذه المقبرة الجماعية. وحسب مصادر مؤكد فإنه لم يتم بعد تحديد تاريخ زيارة عمرو خالد إلى الجزائر التي تبقى محل نقاش، وتحدد لاحقا بالتشاور مع الداعية الذي سبق أن وجهت له عدة دعوات من الجزائر في مناسبات مختلفة، ولكن الداعية الذي يعد صاحب مكانة متميزة في أوساط الشباب والفنانين خاصة كان دائما يؤجل زيارته إلى الجزائر، لأنه كان ينتظر دعوة رسمية من جهات عليا، وعلى ما يبدو فإن الداعية قد تلقى أخيرا هذه الدعوة الرسمية في إطار الترويج لحملته العربية ضد المخدرات. وقد بدأ حملة قوية جدا مدعما من أكثر من جهة من مؤسسات وفنانين وصحافه وأكثر من قناة فضائيه. والهدف من الحملة التي انطلقت في الأسبوع الأول من الشهر الماضي هو توعيه 10 ملايين شاب عربي وعلاج 5000 حاله إدمان، وبالفعل فقد بدأت ثمار الحملة تهل فقد اتصل بفريق الدعم لدى الحملة أكثر من 500 شاب إلى الآن طلبا للعلاج وستستمر الحملة لمده 4 أسابيع، وقد دعا عمرو خالد فيها الشباب والفتيات وكل فئات المجتمع بالمشاركة فيها. يذكر أن الداعية عمرو خالد كان يتمنع عن زيارة الجزائر بحجة انه يجب أن يتلقى دعوة رسمية من الرئيس بوتفليقة، خاصة وان الكثير من الفعاليات والجمعيات كانت قد دعته إلى الجزائر واعتذر عن الحضور.