أوضح الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن، الخميس، أن الحلف سيدرس بجدية أي طلب يقدمه العراق بخصوص مكافحة الإرهاب، معرباً عن ترحيبه بالخطوات التي اتخذتها دول الحلف منفردة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" و التحرك العسكري الأمريكي في العراق. وأوضح راسموسن قبيل بدء اجتماع اجتماع قمة الناتو في "ويلز" البريطانية، أن على المجتمع الدولي مسؤولية وقف تقدم التنظيم، واصفاً القمة بأنها واحدة من أهم الاجتماعات في تاريخ الحلف، في ظل التغييرات الدراماتيكية و الأوضاع الأمنية القائمة وخاصة في أوكرانيا و الشرق الأوسط وأفغانستان. وأضاف راسموسن أن سيتم اتخاذ قرارات في القمة من شأنها الحد من التهديدات و تعزيز القدرات الدفاعية لشركاء الحلف. وأشار راسموسن إلى أنه سيتم الإعلان خلال الاجتماع؛ عن انتهاء مهام "قوات المساعدة الدولية لارساء الأمن في أفغانستان" "إيساف"، وأوضح أن امتناع السلطات الأفغانية التوقيع على استمرار عمل الناتو على شكل استشارات ودعم تقني وفني، جعل من مخاطر الانسحاب كاملاً مثار بحث ونقاش، معرباً عن أمله بتوقيع تلك الوثائق بسرعة؛ بسبب قرب اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن.