أعدت السعودية برنامجا خاصا لفحص جميع الحجاج بمجرد وصولهم إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي، خشية من انتقال الإيبولا إلى أراضيها. وستوزع على هؤلاء استمارات على أن يتم تعبئتها من طرفهم. وسيجيب الحجاج على استفسارات مرتبطة بأعراض هذا الوباء، وبناء على ذلك يمكن أن يتدخل فريق طبي لنقل أي مصاب إلى المستشفى. وضعت السلطات السعودية برنامجا لفحص ملايين الحجاج خشية من انتقال فيروس الإيبولا إلى أراضيها. وسوف يفحص أعضاء طواقم طبية يضعون ملابس واقية جميع الركاب (الحجاج) بمجرد وصولهم إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي، حيث يملأ هؤلاء استمارات طبية. وأوضح مدير مركز المراقبة الصحية في مطار الملك عبد العزيز في جدة عبد الغني المالكي كيفية فحص جميع المسافرين الذين يصلون إلى المملكة. وأضاف المالكي بشأن الاستمارات أنها "عُممت على كل الشركات الناقلة، ويجب على كل حاج أن يقوم بتعبئتها. ونقوم نحن في وزارة الصحة بالصعود إلى هذه الطائرات واصطحاب هذه الاستمارات الصحية." وأردف أنه في حالة تشخيص حالة شخص، بناء على هذه الاستمارات، على أنها "إصابة بوباء الإيبولا، ينقله فريق طبي للتدخل السريع إلى المستشفى بشكل آمن على وجه السرعة". وذكر مسؤول يوم الاثنين (8 سبتمبر) أن السلطات السعودية التي منعت الحجاج من سيراليون وليبيريا وغينيا من الحج هذا العام خشية من انتقال عدوى الإيبولا إلى بلدها، ستسمح للنيجيريين بأداء الفريضة، مشيرا إلى أن قلة حالات الإصابة في نيجيريا أقل ولا تثير القلق.