أطلقت طائرتا هليكوبتر عسكريتان كينيتان النيران يوم الثلاثاء على حشود مسلحة ترهب النازحين في مدينة نيفاشا، في الوقت الذي تهدد فيه أعمال العنف في البلاد بالخروج عن السيطرة. وقد قصفتا الطائرتين الحشود عدة مرات مطلقتين ما وصفتها الشرطة بأعيرة مطاطية على حشد من نحو 600 فرد يلوحون بمدي ويهددون أعضاء قبيلة أخرى. ووقع الحادث في الوقت الذي استعدت فيه شاحنات تابعة للشرطة لنقل نحو 300 من النازحين من قبيلة لو إلى مكان امن. ولم يتضح على الفور ما إذا كان أحد أصيب. وكان مسلحون قتلوا في وقت سابق سياسيا معارضا كينيا في منزله في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء بينما أعمال العنف العرقية مستمرة. وأصيب عضو البرلمان المنتخب حديثا مليتوس ويري من الحركة الديمقراطية البرتقالية بعيارين ناريين في الرأس، عند وصوله لبوابة منزله بعد منتصف الليل بوقت قصير. ووصفت الشرطة ذلك "بجريمة قتل" ولكن توني جاتشوكا المتحدث باسم الحركة الديمقراطية البرتقالية قال دون تقديم أدلة أن خصوما سياسيين لويري ربما استهدفوه. وبعد ساعات من مقتل ويري بدأت عصابات عرقية متناحرة الاشتباك في حي كيبرا بنيروبي في مكان ليس بعيدا عن مكان مقتل ويري. المصدر: رويترز