أعلن المدير العام للديوان المهني للحبوب محمد بلعبدي مباشرة مصالحه عملية توزيع الأسمدة الفوسفاتية على الفلاحين تحضيرا لموسم الحرث والبذر، موضحا أن كل الشبابيك الموحدة قد فتحت على مستوى الولايات من اجل مرافقة الفلاحين في الحملة. وقال بلعبدي، الأحد، للقناة الإذاعية الأولى "في هذه الفترة حضرنا ما يفوق 3 ملايين قنطار من البذور المعالجة وهي كمية معتبرة فقد مررنا في 2009 من 800 قنطار، والعام المنصرم تم توزيع مليونين و200 ألف قنطار، وواصل الحديث بالقول "هدفنا تغطية كل التراب الوطني من اجل تلبية احتياجات الفلاحين من الحبوب الممتازة ولكي نقضي على ظاهرة تنقل الاعشاب الضارة وبيع البذور العشوائي في الاسواق". وعن أكثر المناطق التي حققت إنتاجا كبيرا في الحبوب في المسوم الفارط، قال ضيف القناة الأولى "ليس هنالك مساحات كبرى لزراعة الحبوب كما تسجل في الشعب الأخرى، إلا أن ذلك لم يمنع من وجود مردود جيد الموسم الفارط. وبالرغم من تواجد اكبر المساحات المخصصة لزراعة الحبوب في تيارت غرب العاصمة إلا أن الولايات الشرقية تميزت بمردود اكبر لاسيما في سوق اهراس وقالمة وأم البواقي في مادة الشعير بالإضافة إلى ولاية قسنطينة التي لم تتأثر بالتغيرات الأخيرة بفضل مواظبة الفلاحين وحرصهم على استعمال الأسمدة في إنتاجهم. واستعرض بلعبدي السياسة المطبقة حاليا في وزارة الفلاحة من اجل تحسين الإنتاج الوطني في شعبة الحبوب، وقال انه بالرغم من قلة المساحات المخصصة لهذه الشعبة إلا أن الجهود مستمرة ومكثفة من اجل تحسين نوعية الإنتاج والمردودية ، مضيفا انه منذ من 2009 إلى غاية اليوم هناك 42 وحدة مختصة وهذه الوحدات دعمت ب 5 آلاف آلة جديدة مدعمة من طرف الدولة وهو الدعم الذي فاق 8 ملايير دولار في هذا المجال، حيث يتم مرافقة كل التعاونيات الفلاحية في عمليات البذر والحرث بهذه الآليات الجديدة من اجل تفادي البذر بالطريقة التقليدية بالإضافة إلى استعمال الحبوب المعالجة من اجل تفادي وقوع المحاصيل في أمراض بسبب الفطريات والأعشاب المتنقلة مع البذور التي تباع في الأسواق. فضلا عن توزيع مليوني قنطار من الأسمدة على الفلاحين، كما اقتنى الديوان المهني للحبوب-يضيف المتحدث باسمه- آلات حصاد جديدة" والآن نحصي أكثر من 1200 حاصدة جديدة ونعمل لكي نلبي كل الطلبات من اجل تفادي خسارة أجزاء من المحاصيل بسبب قدم الآلات.