التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين بعد ظهر الجمعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش اجتماعات الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتناول الحديث الوضع في فلسطين وما تتعرض له من عدوان إسرائيلي ولا سيما في غزة وضرورة الوقوف مع الجهود الهادفة إلى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وخاصة إقامة دولته المستقلة فوق التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس. وأشار الرئيس الفلسطيني الى استمرار التنسيق والتشاور مع الحكومة السورية في حين أكد المعلم دعم سورية الثابت لقضية الشعب الفلسطيني العادلة كما تناول الحديث مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه والعلاقات الثنائية. ويتهم تركيا بتدريب الإرهابيين وتسليحهم وفي تصريح لقناة الميادين أكد المعلم أن تركيا لم تتوقف حتى الآن عن تدريب وتسليح الإرهابيين والسماح بعبور المقاتلين الأجانب الذين يأتون للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية. وقال المعلم “إن تركيا تتحدث عن منطقة عازلة شمال سورية في الوقت الذي تحدثت فيه إسرائيل عن منطقة عازلة جنوب سورية وبالتالي هذان الحدثان مترابطان وهما بمثابة عدوان على الأراضي السورية وإذا كانت النوايا التركية صادقة تجاه الأمن والاستقرار في سورية وتجاه الشعب السوري فعليها أن تتوقف عن هذه التصرفات الاستفزازية”. ويدعو بان كيمون إلى احترام الميثاق الأممي وحول تصريح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" لم تعد تحت سيطرة الحكومة السورية قال المعلم “إن كي مون مخطئ بقوله ومن أولى واجباته كأمين عام للأمم المتحدة أن يحترم ميثاقها الذي يتحدث عن سيادة الدول.. وأنا هنا أسأله هل عندما يقوم تنظيم إرهابي باحتلال جزء من أراضي دولة ما تصبح هذه الأراضي خارج سيادة هذه الدولة”. وأضاف المعلم إن هذا المنطق يأتي في صالح الإرهابيين وليس في صالح دور الأمين العام في الحفاظ على سيادة الدول واستقلالها ووحدة أراضيها كما نص ميثاق الأممالمتحدة. وينفي أي تنسيق مع واشنطن وأشار المعلم إلى أنه لا يوجد أي تنسيق بين سورية والولايات المتحدةالأمريكية حول الغارات الجوية التي تشنها ضد مواقع تنظيم "داعش" في سورية حيث تم إعلام سورية فقط بها عبر مندوبها الدائم في الأممالمتحدة من قبل المندوبة الأمريكية وثم من قبل وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري.