شهد، أمس، الطريق الوطني رقم 61 في جزئه الرابط بين رويبة ومنطقة حمادي بالجزائر العاصمة، حادث مرور خطيرا على مستوى مخرج الطريق السريع إثر انقلاب شاحنة تجر مقطورة حاملة لصهريج نقل مواد سريعة الالتهاب، ما أدى إلى انفجارها، وسبب الحادث التهاب النيران على مسافة زادت عن 200 متر بالجدار الأسمنتي الفاصل بين الاتجاهيين. "الشروق"، كانت حاضرة في المكان، ووقفت على انفجار شاحنة نقل المواد سريعة الالتهاب والتي كادت أن تتسبب في كارثة حقيقية، فيما سخرت مصالح الحماية المدنية 3 شاحنات إطفاء وشاحنتين للتدخل السريع وأخرى لنقل العتاد وسيارتي إسعاف بالإضافة إلى تجنيد 15 عونا لعملية الإطفاء. وحسب مصالح الدرك التي كانت في مكان الحادث، رفقة رجال الحماية المدنية، فقد وقع الحادث في حدود الساعة العاشرة، حيث انحرفت الشاحنة التي غادرت محطة توزيع الوقود بالجزائر العاصمة عن مسارها، ما تسبب في انفجارها، من دون تسجيل أي ضحية، عدا إصابة امرأة بجروح خفيفة بسبب اصطدام سياراتها بالشاحنة التي كانت محملة بكميات هائلة من الوقود، فيما نجا سائق الشاحنة التابعة لإحدى الشركات الخاصة بأعجوبة بعد أن قفز من الشاحنة. الشاحنة أحدثت لهيبا عند انفجارها بالجدار الإسمنتي لمسافة زادت عن 200 متر، وخلفت هلعا لدى أصحاب السيارات الذين منعوا من طرف رجال الدرك الوطني من المرور، فيما شهد الطريق الوطني رقم 61 ازدحاما كبيرا في حركة المرور. وفتحت مصالح الدرك تحقيقا في الحادث.