لجأت الطفلة عايدة الحاج علي التي فرت مع عائلتها المسلمة من أهوال حرب البوسنة في 1992 إلى السويد، وعاشت في مدينة «هالمستاد» البعيدة جنوبًا أكثر من 500 كيلومتر عن العاصمة استوكهولم، حيث تدرجت فى المراحل التعليمية إلى أن تخرجت في جامعة «لوند» بالحقوق، لتبدأ بالعمل العام باختيارها نائبة لرئيس بلدية المدينة التي لجأت إليها وعمرها 5 أعوام، قبل أن تصل لمنصب وزيرة التعليم، أمس الأول.