عندما أشرقت شمس الإسلام على أرض الجزيرة، وجدت قلوبا طاهرة استودعت بذور الإيمان وهفت ملبية دعوة الحق التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من بين هؤلاء الشموس المشرقة الصحابية الجليلة أم عمارة نسيبة بنت كعب الأنصارية الخزرجية المازنية، حيث أسلمت بعد بيعة العقبة الأولى على يد سفير الرسول صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير رضي الله عنه فكانت على موعد مع سعادة الدارين.