قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية بالداخل الفلسطيني إن دهس حرائر مصر في ميدان رابعة العدوية بمدرعات الجيش المصري شجّع الصهاينة على جرائمهم ضد المسجد الأقصى وضد حرائر فلسطين، لدرجة ضرب الاحتلال لحرائر فلسطين بالأحذية. وأضاف صلاح في حوار مع “الجزيرة مباشر مصر” مساء الخميس- بمناسبة اقتحام المتطرفين اليهود المسجد الأقصى في حراسة جنود الصهاينة- أن الأذى الذي وقع ضدأهلنا في دوائر الربيع العربي بكل مواقعها أعطت جرعة من الإرهاب للإسرائيليين فوق إرهابهم ، وأعطتهم جرعة من الدموية فوق دمويتهم. وقال صلاح: مع ذلك، فنحن لسنا يائسين، ونحن على يقين أنه لن يصح الا الصحيح، مشيرا إلى أن الربيع العربي تعثر للتآمر عليه، وسيتجاوز هذه العثرة إن شاء الله، معوّلا على الأمة الاسلامية بشعوبها وعلمائها. أما د.على القره داغي أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فقد قال في ذات البرنامج إن الأمة الاسلامية لا يمكن أن تنتصر في ظل الديكتاتورية التي تحياها ، مشيرا إلى أن دماء المصريين التي تبذل الآن، وكذلك دماء اليمنيين والسوريين ستكون سببا في تحرير القدس والأقصى. ودعا القره داغي الشعوب الاسلامية التي يزيد عددها على المليار وسبعمائة مليون مسلم إلى تنظيم المظاهرات السلمية في المساجدوغير المساجد، وتخصيص خطب الجمعة، وجمع التبرعات، لنصرة الأقصى، كما دعا إلى هبة من الشعوب الاسلامية في يوم 17 من الشهر الحالي لنصرة الأقصى، مؤكدا أن المسجد الأقصى أكثر من أن يكون “خطا أحمر”. واختتم أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حواره مؤكدا أن الله سيحاسب حكّام الشعوبالاسلامية إذا قصّروا في نصرة الأقصى، معتبرا أن التقصير في حقه خيانة عظمى.