انتخبت الجزائر عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي بمناسبة انعقاد أشغال الاجتماع السنوي للاتحاد من 12 إلى 16 أكتوبر بجنيف (سويسرا). وتشرف اللجنة التنفيذية التي تضم 17 عضوا على إدارة الاتحاد البرلماني الدولي وتساعد مجلس إدارته، كما ينتخب أعضاء اللجنة التنفيذية لعهدة مدتها أربع سنوات. وتبلغ اللجنة التنفيذية آرائها للمجلس فيما يتعلق بطلبات الانضمام أو إعادة الانضمام للاتحاد وتحدد تاريخ ومكان انعقاد دورات المجلس وتعد جدول أعمالها المؤقت. كما تقترح على المجلس البرنامج و الميزانية السنوية للاتحاد وتشرف على تسيير الأمانة وكذا نشاطات هذه الأخيرة تنفيذا للقرارات المتخذة إما من قبل الجمعية أو المجلس. وانتخبت الجزائر أيضا عضوا في لجنة شؤون الأممالمتحدة للاتحاد البرلماني الدولي. وتحول هذا الجهاز الذي أنشئ في 2007 في أكتوبر 2013 إلى لجنة دائمة لشؤون الأممالمتحدة، ويضم مكتبه 18 عضوا. وكلفت اللجنة بمهمة واسعة تتمثل أساسا في تقييم التقدم المسجل في مجال التعاون بين الاتحاد البرلماني الدولي ومنظمة الأممالمتحدة واقتراح استراتيجيات عمل وتنظيم لقاءات مع كبار مسؤولي الأممالمتحدة وبحث الطريقة التي تنظم بها البرلمانات عملها مقارنة مع الأممالمتحدة. كما تتولى اللجنة بحث تعاون المنظمات والجمعيات البرلمانية الاقليمية مع الأممالمتحدة وتقديم اقتراحات من أجل تعاون أمثل وبحث السير العام للأمم المتحدة و إصلاحها، سيما فيما يتعلق بسدادة المنظومة ونجاعة المؤسسات واستعمال الأموال العمومية. ويقود رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الوفد البرلماني الجزائري المشارك في أشغال الاجتماع السنوي للإتحاد البرلماني الدولي. ويتناول ممثلو برلمانات العالم خلال هذه الدورة ال131 العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ومن بين المواضيع المدرجة ضمن جدول أعمال هذا اللقاء "تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة وإنهاء العنف ضد المرأة" و"عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحقوق الإنسان في القانون الدولي"، وكذا "المساهمة البرلمانية في ندوة 2014 حول التغيرات المناخية".