قال النجم الكاميروني السابق روجي ميلا إن المنتخب المصري تفوق على منتخب بلاده بسبب انعدام التنسيق الجماعي خلال أداء الكاميرون والاعتماد على المهارات الفردية والأخطاء الدفاعية وأخطاء المدرب أوتو بفيستر في التشكيلة وفى إدارة المباراة. وأضاف نجم الكاميرون السابق روجي ميلا أنه عندما عاد المدير الفني لفريق بلاده إلى التشكيل الأساسي ولعب الفريق بالأداء المعروف عنه وزادت السرعة في الهجمات وفي التحول من الهجوم إلى الدفاع تحسنت النتائج. وأكد ميلا أنه إذا استمرت الأسود الكاميرونية بهذا الأسلوب فسوف يصل الفريق إلى النهائي. شاكر الزواغي: "بإمكاننا إقصاء الكاميرون" عبر شاكر الزواغي لاعب خط وسط المنتخب التونسي عن ثقته بامتلاك نسور قرطاج القدرة الكافية للإطاحة بالكاميرون من دور الثمانية لكأس الأمم الإفريقية عندما يلتقي الفريقان مساء اليوم. وقال لاعب لوكوموتيف موسكو الروسي في تصريحات خاصة لموقع الشركة الراعية للبطولة "لقد حصلنا على فترة إعداد رائعة أهلتنا لمستوانا الحالي في البطولة". وأضاف "على الرغم من وقوعنا أمام ثلاثة فرق قوية في الدور الأول إلا أننا نجحنا في اقتناص المركز الأول". وأكمل "اعتقد أن السبب الرئيسي في ذلك هي المخاوف التي كانت لدينا عقب مباريتنا الودية قبل البطولة. لقد عملنا بعدها بجهد وتمكنا من رفع مستوانا. الكاميرون الآن هي تركيزنا الأول". وعند سؤاله حول الفريق الذي يفضل مواجهته في الدور قبل النهائي إما نيجيريا أو غانا، أجاب اللاعب صاحب ال 23 عاما "أي من الفريقين سيكون منافسا صعبا. نيجيريا فريق قوي وغانا تلعب على أرضها". وأنهى تصريحاته قائلا "من الآن حتى نهاية البطولة لا يوجد لقاء سهل. علينا أن نركز في لقاء الكاميرون ثم نفكر في الذي سيليه". في مشهد كوميدي لاعبو مصر يلاحقون البقرة الأضحية في غانا أثار ملاحقة لاعبي المنتخب المصري لكرة القدم للبقرة التي جرى التضحية بها لتوزيع لحمها على فقراء كوماسي اهتمام الصحف ووكالات الأنباء العالمية. وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية في موقعها على الانترنت أمس أن البقرة بدأت في الركض في أرضية ملعب الكرة الذي يتدرب عليه المنتخب المصري وسط ملاحقة لاعبي الفريق المصري حتى تمكنوا بعد ماراتون طويل من الإمساك بها بعد تضييق الخناق عليها من كل جانب ليتولى أحدهم في النهاية ذبحها وتوزيع لحمها على الفقراء. وأشارت إلى أن ملاحقة اللاعبين المصريين للبقرة أثارت ضحكات المشاهدين، مشيرة إلى أن أحد مصوري وكالات الأنباء شعر بسعادة غامرة لنجاحه في تصوير هذا المشهد الكوميدي. سوء التنظيم وفضائح بالجملة الإعلاميون يكشفون الغطاء عن كواليس فضائح دورة غانا جاءت دورة غانا حبلى بالمفاجآت والتناقضات والفضائح التي أثرت على سمعة القارة قبل عامين فقط من احتضانها للعرس العالمي بجنوب إفريقيا. وحسب سبر للآراء قامت به "الشروق" في غانا فإن مشاكل كثيرة تعترض الإعلاميين، لكن لا احد كان يتصورها بهذا الشكل حيث اعتبرت الدورة الأسوأ من الناحية التنظيمية. ويعاني الكثير من الإعلاميين والوافدين إلى غانا من مشاكل جمة، فبداية بصعوبة الحصول على الاعتماد وحجز الفنادق ثم الالتهاب في الأسعار وصولا إلى مشاكل أخرى هي غياب ابسط شروط الأداء المهني. دفع الضريبة مقابل الحصول على الاعتماد واشتكى احد الإعلاميين في حديث ل "الشروق" مصاعب حصوله على الاعتماد غير أن المتاعب لم تقتصر عن هذا الأمر بل وصل الحد إلى انزعاجه من عدم تمكنه من الحصول على شارة تسمح له بالدخول. وقال هذا الصحفي الفرنسي، ومن أصول جزائرية، ينشط لصالح وسيلة إعلامية فرنسية، انه من منطلق خبرته في تغطية البطولة الإفريقية لم يتفاجأ، لكن المشكلة أن التقدم الفني للاعبين الأفارقة لم تستفد منه القارة السمراء. من جهته اشتكى موفد صحيفة "كومبتسيون" الجزائرية من صعوبة الحصول على شارة الدخول لمتابعة المباريات. وصرح الصحفي الجزائري طارق ايت سلامة الذي التقيناه بالمركز الإعلامي بأكرا ل "الشروق": "تشاهدون بأم أعينكم أنا هنا منذ قرابة ثلاث ساعات انتظر الحصول على شارة دخول مباراة غانا وغينيا لكني لم أتحصل عليها بعد". واتخذت اللجنة المنظمة إجراءات جديدة لتحديد كيفية تغطية المباريات مع الاعتماد على التكنولوجية الحديثة، حيث تضطر المؤسسة الإعلامية للصحفي بمراسلة موقع الكاف عبر البريد الالكتروني قبل يومين من لعب المباراة، على أن يتم الرد بعدها وتسليم شارة الدخول. ومن المفاجآت أن اللجنة المنظمة أكدت قبل اقل من 24 ساعة من انطلاق المباراة بأنها أضاعت القائمة الاسمية للصحفيين المعنيين، قل أن تتدارك الأمر. 750 اعتماد لغانا فقط.. وصحفيون مناصرون من المفارقات كذلك ان غانا هذا البلد الصغير بإمكانياته وبكثافته السكانية وحتى بوسائله الإعلامية، اعتمد حوالى 750 إعلامي محلي في الدورة، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات. واعتبر البعض أن اللجنة المنظمة ارتكبت العديد من الخروقات لأنه من غير المعقول أن يتم اعتماد على العدد بالكامل، بينما فسر الإعلاميون الحاضرون أن ذلك مبالغة. وتفاجأ الإعلاميون من تواجد الكثير من المطبات التي تعترضهم أثناء تغطية المباراة ولا يسمح لهم بدخول المنصة المخصصة لهم، بينما يتواجد العشرات من العائلات والأطفال في المدرجات المخصصة للاعلامين حاملين شارات الاعتماد. الأمر لم يقتصر عند هذا الحد فعادة ما يتعرض الصحفيون الى استفزازات من أشخاص مشبوهين يقتحمون المركز الإعلامي "ميديا سنتر" بالعاصمة أكرا. وكان صحفيون مغاربة قد اشتكوا من استفزازات أشخاص قدموا أنفسهم كصحفيين غانيين حاملين شعارات محرجة ومستفزة للمغرب، وتكرر الأمر قبل ساعات من مواجهة نيجيريا. ويتعرض عدد من الإعلاميين لمساومات أو إيحاءات بدفع رشوة مقابل السماح لهم بتغطية المباراة الحاسمة والتي تعرف تهافت الكثير خاصة من طرف الإعلاميين الأوروبيين الذين يتابعون المباريات التي تعج بنجوم أوروبا من الأفارقة. متاعب النقل التلفزيوني بالجملة الأمر تعدى الصحافة المكتوبة إلى المرئية والمسموعة، حيث أشار مسؤول النقل الفضائي للقناة المالكة لحقوق البث في شركة "سبورت فايف" أن مصاعب جمة تعترضهم. وقال في حديث هامشي ل "الشروق": "اعتقد جازما أنها الدورة الأسوأ من حيث ظروف العمل، لقد عانينا كثيرا في نقل المباريات فضائيا، ورغم ذلك فإننا نجتهد لنقل صورة نقية عن الإبداع الإفريقي". ولم يستبعد محدثنا من تكرر الأمر في انغولا، حيث دعا الاتحاد الإفريقي إلى اتخاذ إجراءات صارمة من اجل حل المشكل قبل فوات الأوان. على بعد خطوتين من المونديال.. وجب التدارك ودعا موفد وكالة فرنس برس المغربي مصطفى المنجاوي إلى تدارك الأمور قبل فوات الأوان، خاصة وان إفريقيا تحت الاختبار قبل عامين فقط من تنظيم المونديال. وقال المنجاوي في دردشته مع "الشروق": "أيقن الجميع أن ملاعب البطولة ليست أفضل حالا من التنظيم، فهي تعاني من سوء أرضية بعض الملاعب، وانقطاع التيار الكهربائي عنها، وقد أدى هذان العاملان إلى تعطيل عدد من المباريات نتمنى ان يتدارك الامر في الدورة المقبلة". أما الصحفي ايت سلامة فقال "الانتقال برا هو ضرب من العذاب إذا صح التعبير، فالمسافة بين أكرا وكوماسي لا تزيد عن 270 كلم، والمفترض ألا تستغرق أكثر من ثلاث ساعات، ولكنها تستغرق أكثر من سبع ساعات بسبب وعورة الطرق". وتفاجأ موفد قناة "العربية" الجزائري عسول دحمان من ارتفاع الأسعار، ليس فقط على تسعيرات الفنادق وإنما بشكل وصل إلى كل السلع والخدمات، خاصة بالنسبة لخدمات النقل، مما جعل جميع الأجانب الموجودين حاليا يضيقون ذرعا بهذه الموجة من الغلاء التي أطلق عليها "الاستغلال الإجباري". حدث في كأس أمم إفريقيا أطلب الكأس ولو في بوركينا فاسو سيبقى من حضر من الجزائريين نهائيات بوركينا فاسو 1998، يتذكرون تلك الدورة التي كانت الأسوأ في تاريخ مشاركات المنتخب الوطني في كأس الأمم الإفريقية. بالنسبة للصحفيين الجزائريين، بدأت الدورة بسرقة وانتهت بإهانة تجرعها "الخضر"، لأنه لم يسبق لهم أن خرجوا من الدورة بعد ثلاث هزائم. صبيحة اليوم الذي سبق الافتتاح، جرد صحفي جزائري من حقيبته بما فيها، كانت دهشتنا كبيرة خاصة لما برر لنا رجل الأمن اليقظ جدا بأن اللصوص غزوا واغادوغو من دولة مجاورة، مؤكدا بأن وسيلة النقل المفضلة لديهم هي الدراجات النارية... يا له من عذر. والغريب في الأمر أنه تم استرجاع الحقيبة بعد ساعة واحدة دون المال و... لا الأدوية المضادة للحمى الصفراء. واستمرت متاعب البعثة الجزائرية بعدما غاب وزير الشباب والرياضة الجزائري عن حفل الافتتاح، لأن أحد أعوان الأمن الذين طوقوا الملعب لم يعره أي اهتمام، فاحتج الوزير وعاد غاضبا إلى مقر إقامته. أما المنتخب الوطني، فقد كان في عداد المفقودين، لأن البحث عنه استمر يومين كاملين، ولما بدأ الشك يحوم حول تواجده بواغادوغو، اكتشفنا بأنه يقيم بأرض قفر في ضواحي العاصمة. لم تكن دورة بوركينا فاسو نزهة للمنتخب الجزائري، فقد أبان عن ضعف وتفكك لم يسبق أن عرفهما في دورة من الدورات. في لقاء غينيا الأول، جلس إلى جانبنا المدير الرياضي لنادي اوستريا فيينا وقال لنا دون تردد: "بهذا الأداء، لو لعبتم الليل كله، لما سجلتم هدفا"... كان كلامه صحيحا، وأكدته مباراة بوركينا فاسو التي أقصت المنتخب الجزائري. وبوركينا فاسو، كان اسمها فولتا العليا قبل صعود طوماس سانكارا إلى الحكم، وسبق لمنتخبها أن خسر أمام "الخضر" في وهران بسبعة أهداف، وحينها قال اللاعبون الفولتويون لأصدقائهم الجزائريين: "اعطفوا علينا، لقد جئنا لتعلم". ومهما كانت قساوة دورة بوركينافاسو، إلا أن كل من حضرها سيتذكر بقوة المجهود الكبير الذي بذله "الرجال النزهاء" حتى يرتاح ضيوفهم. أما المشهد الذي لا يمكنه أن يمحى من ذاكرتنا، فهو إسعاف اللاعبين المصابين بواسطة دراجة نارية تجر عربة، ترفض التحرك أحيانا، وإذا انطلقت تخلف وراءها سحابة دخان كثيف يختنق به اللاعب المصاب قبل غيره. اليوم المشهود للعرب تونس تصطدم بإيتو وجماعته.. ومصر قد تلتهب بالنيران الصديقة سيكتمل عقد المتأهلين للمربع الذهبي في مباريات ربع النهائي اليوم، في يوم سيشهد دخول الفريقين العربيين المتبقيين في الدورة. وتشد مباراة مصر وأنغولا الأنظار خاصة في ظل الطفرة التي يعيشها الفراعنة بعد تألقهم في الدور الأول، بيد انه سيواجه المنتخب الانغولي المدعم بنجميه فلافيو وجيلبرتو اللذين يلعبان في الأهلي، ما يجعل مصر عرضة للنيران الصديقة. وفي مباراة السهرة تلتقي تونس بالكاميرون، في مباراة تعد بالإثارة. مصر - أنغولا ويبدو المنتخب المصري، من خلال نتائجه في الدور الاول، أكثر إصرارا على تكريس أحقيته في حمل لقب بطل إفريقيا والدفاع بشراسة عن حظوظه للحفاظ على التاج الإفريقي وتعزيز الرقم القياسي في عدد الألقاب في النهائيات (حيث ينفرد حاليا بتحقيق اللقب من قبل خمس مرات)، ويرشحه الخبراء للذهاب إلى أبعد من ذلك خاصة بعد أن وضعته منافسات دور الربع في مواجهة منتخب أنجولا، الذي كان تأهله مفاجأة. ويعول مدرب المنتخب المصري الوطني حسن شحاتة على نخبة من اللاعبين من ذوي المهارات يتقدمهم محمد زيدان لاعب هامبورج الألماني وقائد الفريق المحترف في اندرلخت البلجيكي أحمد حسن ودينامو وسط الميدان المتألق حسني عبدربه والعقل المفكر للفريق محمد أبوتريكة لاعب النادي الأهلي المصري. وتحمل مباراة اليوم بين مصر وأنغولا مواجهة من نوع خاص تجمع بين أصدقاء حميمين في المنتخبين، بين لاعبي الاهلي الدوليين والانغوليين فلافيو امادو وجيلبرتو. تونس- الكاميرون ويطمح المنتخب التونسي في استعادة لقبه الوحيد الذي ضاع منه في السابق، ويمتلك روجي لومير العديد من الأوراق الرابحة القادرة على حسم اللقاء امثال دوس سانتوس وعصام جمعة وأمين الشرميطي. بيد أن النسور التونسية تنتظرها معركة شرسة أمام أسود الكاميرون التي كشرت عن أنيابها بقوة واستعادت توازنها بسرعة بعد هزيمتها الساحقة في الجولة الأولى أمام مصر، لتفترس تماسيح زامبيا في الجولة الثانية 5-1 قبل أن تجهز على السودان. عموما، لن تكون طرق مصر وتونس نحو اللقب، مفروشة بالورود في الأدوار المقبلة، خاصة بالنسبة للتونسيين الذين سيواجهون اسود الكاميرون المدعمين بإيتو الذي يعد قوة دافعة. برنامح اليوم سا 18:00 مصر - انغولا سا 21:30 تونس - الكاميرون مراسلة خاصة من غانا: نزار. س