أعلنت شرطة العاصمة الكندية أوتاوا، إنها رفعت الحواجز التي وضعت في وسط المدينة بعد مقتل جندي ومسلح في البرلمان. وقالت الشرطة في بيان، في وقت متأخر الأربعاء، "خلصت تحقيقات الشرطة في وسط المدينة إلى عدم وجود خطر على السلامة العامة في المنطقة". وأضافت "ومع ذلك تستمر عملية الشرطة في البرلمان وبناء على ذلك يستمر إغلاق البرلمان أمام الجمهور". من جانب آخر، قال مصدر مطلع، إن الشرطة الكندية تتحرى عن رجل يدعى مايكل زيهاف بيبو كأحد المشتبه بهم في إطلاق النار يوم الأربعاء داخل البرلمان في أوتاوا. وذكرت الشرطة إن المشتبه به في الهجمات قُتل لكنها لم تؤكد إنه زيهاف بيبو. وقالت بعض مصادر الحكومة الأمريكية إن مطلق النار ولد باسم مايكل جوزيف هال لكنه غير اسمه إلى زيهاف بيبو. وقال مسؤولان أمريكيان، إنه تم إخطار الوكالات الأمريكية بأن مطلق النار شخص كندي اعتنق الإسلام. وقال أحد المسؤولين إن الرجل من كيبيك. ورفض جهاز المخابرات الأمنية الكندي التعليق على هوية المسلح. وكانت العاصمة الكندية شهدت مقتل جندي بالرصاص في هجوم على مبنى البرلمان، الأربعاء، وإطلاق أعيرة نارية خارج قاعة كان رئيس الوزراء ستيفن هاربر يتحدث بداخلها. وهذا ثاني هجوم يستهدف جنوداً كنديين في أسبوع. وكان رجل يدعى مارتين رولو (25 عاماً)، دهس جنديين كنديين بسيارته يوم الاثنين، في كيبيك، مما أسفر عن مقتل أحدهما. وقتلت الشرطة المهاجم بالرصاص. ولم تعلن أي جماعة المسؤولية عن الهجوم في أوتاوا أو الذي وقع قرب مونتريال يوم الاثنين. وزيهاف ببيو له الكثير من المشكلات مع الشرطة الكندية في إقليم كيبيك الناطق بالفرنسية. وتشير سجلات محاكم كيبيك إلى ارتباط اسم بيبو المولود في عام 1982 بثلاث قضايا تعود لعام 2004.