قال شاهد ل"رويترز" إن الشرطة الكندية لاحقت المسلح الذي أطلق النار على جندي كندي في اتاوا إلى داخل المبنى المركزي للبرلمان، وانه أمكن سماع دوي إطلاق 30 رصاصة أخرى داخل المبنى. وأضافت أنّ مسلحاً قُتل بالرصاص داخل المبنى. ورجّحت الشرطة الكندية وجود مسلح أو أكثر فوق سطح البرلمان، وقالت إنها تطارد المشتبه به الى المبنى في وسط المجمع. واغلق مبنى البرلمان وغادر رئيس الوزراء ستيفن هاربر المبنى سالماً، مع انتشار الشرطة في المنطقة، فيما أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية" أنّه بخير. وقال شهود ل"فرانس برس"، ان رجلاً مسلحا توجه بعد اطلاق النار على الجندي نحو البرلمان الفدرالي الذي نشرته حوله وحدات خاصة شديدة التسليح من الشرطة، وكذلك حول مكتب رئيس الوزراء ستيفن هاربر. وفرضت الشرطة طوقا امنيا حول البرلمان، وتمكنت من اخراج رئيس الوزراء. وافاد شهود انهم رأوا مسلحا يجري نحو مبنى البرلمان بعد اطلاق النار. وقال احد الشهود، ويدعى مارك اندريه فيو، انه رأى رجلا يجري في اتجاه قاعة البرلمان والشرطة تلاحقه وتصرخ "احتموا". واضاف انه سمع بعد ذلك: "10، 15 وربما 20 طلقة" ربما اطلقت من سلاح رشاش. وفرضت قوة كبيرة من الشرطة تساندها عربات مدرعة طوقا امنيا حول مبنى البرلمان ومكتب رئيس الوزراء الذي تم اخراجه من المكان "سالما"، كما قال مسؤول. ووقع الحادث غداة قيام شاب بدهس جنديين قتل احدهما واصيب الاخر بجروح. وقتلت الشرطة الرجل المسؤول عن الحادث الذي قالت الحكومة انه "هجوم ارهابي".