قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، في كلمة إلى الأمة، الأربعاء، إن كندا لن يرهبها الهجومان اللذان أسفرا عن مقتل جنديين اثنين هذا الأسبوع. وأضاف أن الأجهزة الأمنية ستفعل كل ما هو ضروري للتصدي للتهديدات التي تتعرض لها البلاد. وأكد هاربر "لن يتم ترهيبنا.. كندا لن ترهب قط". وقال "سيقودنا هذا في حقيقة الأمر إلى تقوية عزمنا ومضاعفة جهودنا وجهود وكالات الأمن القومي التابعة لنا، لاتخاذ كل الخطوات الضرورية لتحديد التهديدات والتصدي لها والحفاظ على كندا آمنة هنا في الداخل". وأضاف هاربر، إنه سيتضح خلال الأيام القادمة ما إذا كان الرجل الذي نفذ هجوماً مسلحاً على البرلمان والذي وصفه بأنه "إرهابي" يعمل بمفرده أو له شركاء. ولقي جندي كندي حتفه بالرصاص قرب البرلمان عند النصب التذكاري لضحايا الحرب، يوم الأربعاء. ومضى يقول، "واقعتا هذا الأسبوع تبعثان على التذكير بشكل مخيف بأن كندا ليست في مأمن من أشكال الهجمات الإرهابية، التي نراها في أماكن أخرى من العالم". واستطرد "الهجمات على أفراد أمننا وعلى مؤسسات حكومتنا هي في طبيعتها هجمات على بلدنا وعلى قيمنا وعلى مجتمعنا وعلينا نحن الكنديون". وكان رجل اعتنق الإسلام دهس جنديين كنديين بسيارته يوم الاثنين، في موقف للسيارات في كيبيك مما أسفر عن مقتل أحدهما. وكان المهاجم ويدعى مارتين رولو من بين 90 شخصاً تلاحقهم الشرطة الكندية للاشتباه في ضلوعهم في أنشطة متشددة في الخارج أو التخطيط للقيام بذلك. وكانت الشرطة قتلت رولو بالرصاص بعد مطاردة بالسيارة. ولم يعرف ما إذا كان المسلح الذي نفذ هجوم يوم الأربعاء، على البرلمان ضمن أولئك التسعين شخصاً أم لا.