تحيي جامعة باتنة بداية من اليوم وإلى غاية 30 من الشهر الجاري الذكرى 53 ليوم الهجرة الموافق ل 17 أكتوبر 1961 بتنظيم تظاهرة تحت عنوان "الجالية الجزائرية بالمهجر..إصرار على الانتماء ورافد هام في الاستقلال". يشارك في هذه التظاهرة العديد من الوجوه التاريخية والسياسية وهيئات المجتمع المدني، وتتخلل البرنامج العديد من النشاطات على رأسها محاضرات تتناول دور الجالية الجزائرية في الحركة الوطنية والجوانب القانونية والإعلامية والتاريخية والأرشيف لأحداث 17 أكتوبر 1961 وصداها في الإعلام الدولي، إضافة إلى دور النساء المهاجرات والأدمغة الجزائرية المهاجرة. وتهدف هذه التظاهرة إلى التعريف بمساهمة الأجيال الأولى للمهاجرين بالإمكانيات المادية لاستقلال الجزائر وبالملاحم التي صنعتها أياديهم لتحرير الوطن والتراث التاريخي الذي خلفوه. وتعرف هذه الاحتفالية التي تأتي في إطار احتفالات الجزائر بالذكرى 60 لاندلاع الثورة التحريرية، العديد من الورشات والجلسات التي تعكف على تحليل ومناقشة عدد من القضايا ذات العلاقة بدور الجالية في الحركة الوطنية ينشطها المجاهد والمؤرخ علي هارون، وأخرى ينشطها الأستاذ محمد القورصو حول دور الجالية الجزائرية في المجتمع الفرنسي. تجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة من تنظيم جامعة الحاج لخضر بباتنة بالتعاون مع وزارة المجاهدين وبالتنسيق والإشراف مع سمير شعابنة نائب عن الجالية الجزائرية بالمجلس الشعبي الوطني.