أعلن الإعلام المصري "أحمد منصور" مذيع قناة الجزيرة، الاثنين، عن رفض "الشرطة الدولية" (الإنتربول) ملاحقته، حيث رفض الجهاز إياه طلب النظام المصري تبعا ل"عدم توافقه مع لوائح الإنتربول". في بيان نشره على صفحته في "الفايسبوك"، شدّد صاحب البرنامجين الشهيرين "بلا حدود" و"شاهد على العصر"، إنّ الأنتربول الدولي رفض طلب النظام المصري بملاحقة "أحمد منصور" أو إدراجه علي قوائم المطلوبين دوليا، وعز الإعلامي البارز ذلك إلى ما سماه " عدم توافق طلب النظام الانقلابي في مصر لا ينسجم مع لوائح الأنتربول وقوانينه التي تنص علي عدم ملاحقة أي متهم بتهم سياسية أو شبه سياسية، على منوال توجيه اتهامات مزورة بتهم جنائية تتعلق بتعذيب محامي في ميدان التحرير". وفي وثيقة رقم (LA/51418-1/5.2 )، تضمّن رد "الأنتربول" الدولي الذي يقع مقره في مدينة ليون الفرنسية، أفيد إنّ "الأنتربول" عمّم على كل مكاتبه حول العالم عدم الاستجابة للطلب المصري حال وروده إليه من مكتب الأنتربول المصري. واعتبر "منصور" رفض "الأنتربول" بمثابة :"صفعة للنظام الانقلابي ونظامه القضائي، وتأكيدا على أنّ القضاء المصري لا يحظي بأي احترام في المحافل الدولية، وأنّ الدعاية السوداء التي يقوم بها النظام هي للبحث عن مصداقية مفقودة". ووعد الإعلامي المصري المقيم في الدوحة، ب"البقاء رفقة زملائي، نصرة لكل مظلوم وسيفا مسلطا علي كل ظالم مستبد، ننشر الحقيقة ونقدمها للناس لا نخشى إلا الله هو " خير حافظا وهو أرحم الراحمين".