عبرت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية عن استنكارها الشديد للسلوكات غير المقبولة من طرف مديرية التربية بولاية وهران ومانتج عنها من ممارسات غير مهنية ضد عمال الاسلاك المشتركة والمهنيين، حيث غابت المسؤولية وظهرت علامات تعسف ضد فئة من العمال دون الاخرى من طرف امين عام المديرية وبعض المحسوبين على مدير التربية بالولاية. وشددت النقابة في بيان لها تحصل موقع "الشروق اون لان" على نسخة منه لهجتها اتجاه هؤلاء ووصفت مايحدث في قطاع التربية بولاية وهران بالحملة المسعورة والمغرضة وغير المسبوقة ضد المكتب الولائي للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية لولاية وهران، من قبل المحسوبين على مديرية التربية لقصد النيل من سمعة نشطائنا بالولاية. وقالت النقابة على لسان رئيسها الوطني علي بحاري، بأن الاأسلاك المشتركة واعية كل الوعي بأن هذه الحملة، ما هي إلا زوبعة في فنجان ومجرد ردود أفعال بائسة ويائسة، ضد العمل الجاد الذي دشنه المكتب الولائي لولاية وهران الهادف إلى التصدي لكل أشكال الابتزاز والارتزاق والممارسات المشينة التي تسيء للمهنة والمهنيين. ويضيف بحاري في بيانه قائلا " إذ نتابع هذه الحملة الممنهجة ضد نقابتنا ونشطائها، فإننا متأكدون من أنها ناتجة عن برامجنا الطموحة التي استفزت بعض الدخلاء والمتطفلين ظلما بمهنة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بأصنافها الثلاثة، وقطعت الطريق على المتسولين والمسترزقين بها، وهو رد فعل طبيعي، طالما أن عملنا النقابي فضح عورات هذه الشرذمة المتطفلة والغريبة على الجسم التربوي بالقطاع. وقال رئيس النقابة الوطنية للاسلاك المشتركة "إن الذين يريدون توريط مدير التربية الجديد مع تنظيمنا النقابي لن يتأتى لهم ذلك كما أننا ندين ميول هؤلاء المسؤولين لبعض التنظيمات النقابية التي هي في الأصل ليست لها صلة لا من بعيد ولا من قريب مع هذه الفئة وإنما التعامل الفعلي مع التنظيم النقابي الخاص بهذه الفئة التي يجب عليها أن تتعامل معها بقوة القانون" وطالب بحاري الوزارة الوصية التصدي لهؤلاء "الأشباح" وإذ نعبر عن رفضنا للعمل البوليسي الذي ينهجه بعض المحسوبين عن العمل الإداري المتعفن، ودع بحاري وزيرة التربية نورية بن غبريط التدخل العاجل قبل فوات الأوان للحد من سلوكات هيئة العمل الإدري التربوي لولاية وهران . وإختصر المسؤول الاول عن نقابة الاسلاك المشتركة تطاول مسؤولي مديرية التربية في قضية العامل المهني صنف2 من مؤسسة بئر الجير 1 الذي ارتكب خطأ مدنيا ولم يكن مهنيا الذي فصلت فيه العدالة مثل ما يروج في أذهان بعض الذين يدفعون بالقطاع الى التعفن بهذه المديرية من خلال بعض القضايا التي تخل بسمعة القطاع فضلا عن قضية مدير متوسطة -يضيف بحاري- الذي قام بتزوير شهادة انتقال مستوى دراسي سنة ثالثة إلى السنة الرابعة متوسط ولقد تبع من طرف العدالة وحكم عليه بسنتين سجن نافذة في الحكم الإبتدائي وعند الاستئتاف حكم عليه بسنة تحت الحراسة ومديرية التربية لم تتخذ أي إجراء ضده رغم أنه خطأ مهني من الدرجة الثالثة ويقوم بتسيير المؤسسة التربوية إلى يومنا هذا، كذلك الأستاذ الذي إرتكب خطأ من الدرجة الثالثة بتزويره كشف نقاط تلميذة و أوقف متلبسا داخل سيارته من طرف الدرك الوطني و قدم للعدالة و حكم عليه بستة أشهر نافدة و بعد إكمال عقوبته اعادوا به للميدان.