أدانت حركة حماس، التفجيرات التي استهدفت عدد من منازل قيادات في حركة "فتح، بقطاع غزة، فجر اليوم الجمعة، واصفةً ذلك بالحادث "الإجرامي". وقالت الحركة، في بيان وصل وكالة الأناضول، نسخة عنه، "ندين بشدة الحادث الإجرامي الذي استهدف بعض منازل قيادات حركة فتح بغزة". ودعت حماس، في بيانها، الأجهزة الأمنية بالقطاع، للتحقيق وملاحقة المتورطين بتلك التفجيرات، وتقديمهم للعدالة.وفي وقت سابق من اليوم، فجّر مجهولون، أجزاءً من عدة منازل قيادات فتحاوية، ومنصة الاحتفال الخاصة بذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، بعبوات ناسفة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات بشرية. وقالت حركة فتح، في بيان صحفي وصل الأناضول، نسخة منه: "هذه التفجيرات تنسف ركائز عملية إنهاء الانقسام والمصالحة، وتعتبر عملية اغتيال ثانية لروح الرئيس القائد الشهيد ياسر عرفات وللفكر والمنهج الوطني التحرري". ولم تتهم الحركة أية جهة بشكل مباشر بالوقوف وراء التفجيرات، كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجيرات حتى الساعة 07.40 تغ. وتأتي هذه التفجيرات قبل أيام من إحياء الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس عرفات (زعيم فتح)، والتي من المقرر أن تقيمها الحركة في ساحة "الكتيبة" غربي مدينة غزة، وهي المرة الأولى التي يحيي فيها الفلسطينيون في القطاع هذه المناسبة منذ سبع سنوات. وعقب قرابة 7 سنوات من الانقسام، وقعت حركتا فتح وحماس في 23 أبريل/ نيسان 2014، على اتفاق للمصالحة، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة توافق لمدة 6 شهور ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن...