عاش فندق الهضاب بسطيف، ليلة الجمعة على نفحات كتاب الله باحتضانه لحفل توزيع جوائز مسابقة "قصتي مع كتاب الله" التي بثت أسئلتها قناة وجريدة الشروق، على مدار الشهر الكريم. الحفل الذي نشطه مذيع سطيف الأول خالد الشقبقب، وفرقة الريحان، والشاعر العراقي الدكتور محمد رزاق الحكيم، تميز بتدخل المدير العام لمؤسسة الشروق السيد علي فوضيل الذي وعد بتقديم المزيد من البرامج التي تدفع المواطنين والمواطنات للإقبال على حفظ كتاب الله، وتحصل كل فائز من بين العشرة الذين تمكنوا من الإجابة على الأسئلة المطروحة من هدايا رمزية، إضافة إلى رحلة إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة. وأجمع معدو الحصة والذين ساهموا في تقديمها على أن يحاولوا في الموسم القادم السفر بها إلى أعماق الجزائر، خاصة أن الحصة ركزت على تقديم الحفظة المتميزين الذين تحدوا إعاقاتهم والأطباء والمهندسين والمهاجرين، وليس الحفظة العاديين من أئمة وطلبة المعاهد القرآنية، وجاء اختيار مدينة سطيف لاحتضان التظاهرة لعدة اعتبارات، كما قال السيد المدير العام، بدءا من كون الراعي الأول لها، هو مؤسسة سامسونغ بلازا سطيف التي يديرها السيد ناصر بوريش الذي وعد بمزيد من دعم كل ما يتعلق بكتاب الله، إضافة إلى كون الولاية عاصمة لحفظة القرآن، وتماشيا مع سياسة الشروق تي في، التي تحاول أن لا تبقى في العاصمة فقط، كما وعد المساهمون في الحصة ومنهم ممثل مجمع عمر بن عمر ومدير مؤسسة ويسو للمناديل المبللة ووكالة آية للأسفار، للتواجد باستمرار لأجل تمكين مزيد من الجزائريين لزيارة بيت الله الحرام. ووسط أجواء حميمية بنفحات قرآنية، جمعت أسرتي "الشروق تي في" و"الشروق اليومي" ورئيسي المجلس الشعبي الولائي والبلدي بسطيف ومدراء عامون وصناعيون، ضرب الجميع موعدا جديدا مع حصة أخرى تقدم حفظة كتاب الله في صورة أخرى قد تنتقل هذه المرة إلى خارج الجزائر، كما اجتمعت في اليوم الموالي أسرة "الشروق اليومي" بشرق البلاد، بالإدارة العامة للمؤسسة وطاقم تحرير الجريدة لأجل شحن مزيد من الطاقة للصحيفة التي تواصل للسنة السابعة على التوالي ريادتها ضمن الصحف الوطنية والمغاربية باللغتين.