انتقد رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، هاشمي رفسنجاني، شتمَ الشيعة للصحابة والاحتفال بمقتل الخليفة عمر بن الخطاب، مشيراً أن ذلك قاد إلى نشوء تنظيمي القاعدة وداعش. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا)، الاثنين، عن رفسنجاني قوله، خلال لقاء مع مسؤولي وزارة الرياضة الإيرانية: "لقد حذرَنا القرآن الكريم في الآية (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)، لكننا لم نعر ذلك أي اهتمام، وتمسكنا بالخلافات السنية الشيعية وبشتم الصحابة والاحتفال بيوم مقتل عمر، حتى باتت هذه الأعمال عادية للكثيرين، واعتبر البعض أداءها جزءاً من العبادة". وأضاف رفسنجاني: "إن نتيجة الأعمال المثيرة للفرقة بين المسلمين؛ كانت الوصول إلى القاعدة وداعش وطالبان، وأمثال هذه الجماعات". وتابع رفسنجاني: "الأمة الإسلامية - التي تعد ملياراً و700 مليون نسمة و60 دولة مستقلة - وبإمكانها أن تشكل أکبر قوة في العالم؛ قد أضعفتها مثل تلك الأعمال أمام الدول الأخرى". يذكر أن رفسنجاني (80 عاماً)، والذي شغل منصب رئاسة الجمهورية لدورتين رئاسيتين (1989-1997) محسوب على التيار المعتدل في إيران.