تحاول الشرطة مع عناصر من الحماية المدنية إلقاء القبض على نمر في بلدة مونفران في الضاحية الباريسية الذي أثار الخوف لدى المواطنين. الشرطة دعتهم إلى البقاء داخل منازلهم. فيما أمرت ببقاء التلاميذ داخل المدارس. ولا تزال أسباب ظهور النمر في هذه الناحية مجهولة. لا تزال عناصر من الشرطة الفرنسية تبحث رفقة عناصر من الحماية المدنية عن النمر الذي لم يعرف من أين جاء لكنه زرع الخوف والهلع في قلوب سكان مدينة صغيرة يطلق عليها اسم مونفران والتي تقع في الضاحية الباريسية. هذا، وقال مصدر في الشرطة لم يكشف عن هويته إن مصالح الأمن باشرت منذ الصباح عمليات البحث من اجل إلقاء القبض على هذا الحيوان الذي يمكن ان يشكل خطرا على حياة المواطنين، من جهتها، تشارك فرق من الحماية المدنية وطائرة هيلكوبتر في البحث عن هذا الحيوان. وأقامت الشرطة منطقة عازلة تبلغ مساحتها أربع مرات مساحة ملعب كرة قدم لحماية سكان البلدة. من ناحيته، دعا سدريك تارتو جينيت وهو رئيس ديوان بلدية مونفران سكان البلدة الي البقاء في منازلهم والسائقين داخل سياراتهم وتوخى الحذر ، كما قرر أيضا إبقاء التلاميذ بداخل مدارسهم. معلومات عن المنطقة التي جاء منها النمر، فهل هرب من داخل حديقة للحيوانات أو هو ملك مربي للحيوانات؟ وإلى الآن لا تملك الشرطة أية معلومات، داعية كل شخص شاهد النمر إلى الاتصال بها فورا. هذا، وقد تمت رؤية النمر صباح اليوم الخميس في حدود الثامنة ونصف صباحا من طرف بائعة في مركز تجاري ببلدة مونفران ثم قامت بإبلاغ قوات الأمن بذالك، وتحاول سلطات المدينة القبض على هذا النمر حيّا كونه ينتمي الى عائلة الحيوانات النادرة والمحمية، لكنها أضافت أنه في حال مثل خطرا على السكان وعلى عناصر الشرطة والحماية المدنية، فالأمر أعطي بقتله، وازدادت المخاوف لدى مصالح البلدية وقوات الأمن مع مرور الوقت، فهي تخشى أن يهاجم النمر السكان ويقتحم المنازل بحثا عن الاكل.