تلاميذ يعتدون على مدير وأستاذ ويخربون ثانوية علي النمر بباتنة مواجهات بالسيوف والسكاكين في متوسطة بعنابة عاشت صباح أمس ثانوية علي النمر الواقعة بحي 1272 مسكن بباتنة،حالة من الفوضى والشغب من طرف عشرات التلاميذ المتمدرسين بها. وحسب معلومات فإن التلاميذ الغاضبين رفضوا إغلاق أبواب المؤسسة على الساعة الثامنة إلا ربع مثلما أمر به مدير الثانوية. وبقي أغلب التلاميذ خارج أسوار الثانوية،وقاموا برشق نوافذ الأقسام والفناء بوابل من الحجارة،مطالبين بإلحاقهم بالأقسام،غير أن المدير رفض ذلك لقدومهم متأخرين ولعدم احترام بعضهم للقوانين التربوية المتعلقة باللباس والهندام المحترم،ما أدخل المؤسسة في حالة من العنف والفوضى أصيب فيها ثلاثة تلاميذ بجروح متفاوتة الخطورة،جراء الرشق بالحجارة من الخارج،كما أصيبت تلميذة بإصابة بليغة على مستوى الفك والفم،ما أدى بالإدارة إلى الاستنجاد بمصالح الشرطة التي تنقلت لتهدئة التلاميذ وردعهم فيما نقل الجرحى من قبل عناصر الحماية المدنية إلى مستشفى باتنة الجامعي لتلقي الإسعافات الأولية. وأكد مدير المؤسسة لدى حديثه مع مصالح الأمن أن الإجراء الذي قام به قانوني،وقد تنقل مسؤولون من مديرية التربية للوقوف على الوضع بالثانوية،فيما قامت الإدارة بإدخال كل التلاميذ على الساعة العاشرة صباحا،غير أن ذلك لم ينه الفوضى بعد أن قامت مجموعة منهم بالتوجه نحو مكتب المدير في محاولة للاعتداء عليه ضربا لولا تدخل الأساتذة. وقام آخرون بتكسير عدد من النوافذ الزجاجية والأبواب،كما قاموا بالاعتداء ضربا على أستاذ للتربية البدنية بعدما حاول منعهم من ذلك،ما خلف لديه كدمات وجروح بليغة في جسمه ينتظر أن تحرر له شهادة عجز بسببها. كما خلفت هذه الوقائع حسرة وحيرة وسط المواطنين الذين تساءلوا عن مستقبل المؤسسات التعليمية في ظل ظاهرة العنف المدرسي التي باتت تتفاقم من موسم دراسي إلى آخر بولاية باتنة تحديدا،وطالبوا بإيجاد الحلول الكفيلة بالقضاء عليها سواء بأساليب تربوية أو ردعية،كما عبرت الأسرة التربوية عن تضامنها مع الأساتذة الضحايا الذين جددوا مطالبهم بتوفير الأمن بمختلف المؤسسات. طارق رقيق
دارت في متوسطة بعنابة مواجهات بالسيوف والسكاكين تسفر عن جرح 3 تلميذات تدخلت صباح أمس،المصالح الأمنية مرفوقة بمصالح الحماية المدنية على مستوى متوسطة واقعة ببلدية البوني،لإسعاف ونقل 3 تلميذات أصبن بجروح متفرقة،على خلفية اندلاع مواجهات باستخدام السلاح الأبيض داخل المؤسسة. الواقعة المأساوية حدثت عندما اقتحم 13 شخصا ينحدرون من حيي واد النيل والسرول بوابة،المؤسسة التربوية مدججين بالسيوف والخناجر من أجل إجبار تلميذة على الخروج معهم من المتوسطة،لتندلع مشادات عنيفة بينهم وبين تلاميذ المتوسطة وثانويين،على اعتبار أنه تم إدماج 188 تلميذ ثانوي في أقسام بهذه المتوسطة بسبب عدم انتهاء أشغال بناء ثانوية خاصة بهم،لتسفر هذه المواجهات على إصابة 3 تلميذات بجروح متفرقة متفاوتة الخطورة في الوجه والأطراف،ناهيك عن حالة الرعب التي كانت وراء حالات إغماء وخوف شديدين،أصابتا عاملات وعمال المؤسسة. وبسبب الوضعية الفوضوية التي لم تمكن المدير من التحكم بزمام الأمور،استدعيت عناصر الشرطة التي اعتقلت شخصين خارج المؤسسة التربوية،فيما تولى عناصر الحماية المدنية عمليات نقل الجرحى إلى المراكز الصحية لإسعافهم،علما أنه سبق وأن أخطر العناصر الأمنية بالواقعة التي هزت المتوسطة ذاتها الأسبوع الفارط،عندما كانت حلبة لشجار دامي بين التلاميذ وغرباء ينحدرون من أحياء بوحمرة،واد النيل والسرول،ليتكرر السيناريو نفسه المأساوي مرة أخرى،نهار أمس،مع العلم أن أولياء التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بهذه المتوسطة،سبق وأن أودعوا عديد الشكاوى منذ سنوات،مطالبة بتوفير الأمن لفلذات أكبادهم بسبب التواجد الكبير والدائم لمنحرفين ومسبوقين أمام بوابة المؤسسة التربوية.