دقت الفيدرالية الوطنية لمرضى السكري ناقوس الخطر بسبب العدد المسجل للمصابين بداء السكري بالجزائر، والذي فاق حسبه 4 ملايين مصاب حسب الإحصاءات الأخيرة للفيدرالية العالمية للصحة، التي حذرت حسبه من تضاعف الأرقام خلال السنوات القادمة خصوصا وأن عدد المصابين بالسكري عالميا فاق 382 مليون مصاب وهو رقم لا بد من الوقوف عنده. رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات مرضى السكري قال في تصريح خص به الشروق، نهاية الأسبوع الفارط، بأن عدد المصابين بالجزائر يزداد من سنة لأخرى مما يشكل أكبر عائق للصحة العمومية، لكونه مرشح للإرتفاع حسب الإحصائيات التي قامت بها المنظمة العالمية للصحة التي خصصت هذه السنة شعار "التغذية" للإحتفال باليوم العالمي للسكري المصادف ل14 نوفمبر لما لها من تأثير كبير على صحة المرضى خصوصا تتبع الحمية المناسبة لتجنب مضاعفات داء السكري. وفي السياق ذاته، وجه نورالدين بوستة، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات مرضى السكري نداء عاجلا للسلطات العمومية بالخصوص وزارة الصحة والتضامن والعمل والضمان الإجتماعي لإيجاد حل عاجل من اجل التكفل بهذه الفئة خصوصا غير المؤمنة إجتماعيا لتمكنيهم من اقتناء الأدوية بالمجان، وذلك بمنحهم رقما تسلسليا في الضمان الإجتماعي حتى يسنى لهم الحصول على الدواء اللازم الذي يحتاجه مرضى السكري، وهو الحل الذي يراه مناسبا للحد من مضاعفات المرض، ومساعدة المصابين بهذا الداء المزمن.