أعلن وزير الاتصال، حميد قرين، لأول مرة بالجزائر، عن إطلاق أحدث التقنيات MENOS وهي اختصار لتسمية نظام التبادل متعدد الوسائط والخدمات عبر الساتل، بحيث تم تثبيت محطة هذه الخدمة على مستوى مقر الإذاعة بإيليزي، على هامش زيارة عمل وتفقد قادته إلى الولاية. وتتيح هذه الخدمة توفير التبادل البرامجي الإذاعي والتلفزيوني والمعلوماتي بطريقة سهلة وغير مكلفة، كما يسمح هذا النظام باستقبال وإرسال مادة فيديو حية مباشرة، وذلك في انتظار تثبيت هذه التقنية على باقي ولايات الوطن. وقام وزير الاتصال، رفقة مديرين عامين لكل من الإذاعة والتلفزيون والبث الإذاعي والتلفزي، بزيارة تفقدية إلى مقر التلفزة الجزائرية، وكذا مركز البث الإذاعي والتلفزي وتفقد مرافقه، بحيث شدد الوزير على ضرورة توسعة المركز، بحيث عاب على بلدية إيليزي تماطلها في إجراءات تخصيص أرضية من أجل إنجاز المركز الجديد على مدار السنتين الماضيتين، حيث إن هذا التأخير أدى إلى تعطل إطلاق مشروع الإذاعات الجوارية. وأكد نائب البلدية بأنه سيتم تدارك هذا التأخير في ظرف أسبوعين وذلك بإجراء مداولة خاصة. كما تمت زيارة مقر الإذاعة الجزائرية بإيليزي، أين أمر الوزير بشروع الإذاعة المحلية بتمديد البث على مدار 24 ساعة بعد أن كانت 13 ساعة فقط، كما اطلع الوزير على مخطط إنجاز مطبعة عمومية تشرف عليها مديرية الإدارة المحلية، مشددا على ضرورة إنجازها في الآجال المحددة، وتم تخصيص غلاف مالي قدره 40 مليار سنتيم، في مدة إنجاز قدرها 14 شهرا. وفي رده على سؤال ل "الشروق" عن بطاقة الصحفي المحترف، أكد الوزير بأن الوزارة استقبلت إلى حد الآن حوالي 1700 ملف، تم دراسة 1500 ملف وإصدار 390 بطاقة سيتم توزيعها خلال الأيام القادمة، وذلك بحضور المعنيين شخصيا إلى مقر وزارة الاتصال من أجل استلامها.