نفت وزارة الدفاع الوطني، ما تناولته بعض الصحف، من معلومات بخصوص اللقاء التحسيسي الذي جمع ضباطا من المؤسسة العسكرية بطلبة جامعة مولود معمري بتيزي وزو يوم 20 نوفمبر الجاري، حول مضمون القانون الجديد للخدمة الوطنية. وجاء في بيان نشر الإثنين، على الموقع الإلكتروني للوزارة، أن "بعض وسائل الإعلام المكتوبة والإلكترونية تناولت موضوع إلقاء محاضرة حول "القانون الجديد للخدمة الوطنية"، أمام طلبة جامعة مولود معمري بتيزي وزو بكثير من التأويل والتحريف". والحقيقة – يوضح البيان- هي "أن لقاء جمع لجنة من الضباط من مديرية الخدمة الوطنية مع طلبة جامعة مولود معمري بتيزي وزو يوم 20 نوفمبر 2014 بموافقة وحضور إدارة الجامعة بقاعة المحاضرات بمقر حسناوة، إلا أن مجموعة صغيرة لا تتعدى خمسة أفراد اقتحمت القاعة وبدأت في تحريض الطلبة وتهديدهم ومحاولة بث الفوضى، فارتأى منظمو اللقاء الحفاظ على الهدوء وقرروا إنهاء المحاضرة دون أي حادث يذكر". وأشار البيان إلى أن العديد من اللقاءات المماثلة تمت وتتم عبر مختلف جامعات الوطن في ظروف جيدة وطبيعية، ومكنت من تبليغ المواطنين، وخاصة فئة الشباب، حول مضمون ومحتوى القانون الجديد للخدمة الوطنية. وكانت وسائل إعلام قد تحدثت، الجمعة، عن دخول الأساتذة بكليات وأقسام جامعة مولود معمري بتيزي وزو، في إضراب استجابة لنداء المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي تنديدا ب"انتهاك حرمة الجامعة من قبل فرق الدرك الوطني"، بقرار تنظيمها يوما تحسيسيا حول الخدمة الوطنية على مستوى جامعة حسناوة.