يرافق الآباء وخاصة الأمهات أبناءهم يوميا إلى المدرسة صباحا ومساء وفي كل وقت خوفا عليهم من الطريق، لكن يظهر وكأن الأولياء يبالغون في خوفهم الشديد على أطفالهم من الاعتداءات أو الاختطافات والتحرش والاغتصاب أو من عجلات السيارات إلى درجة أن الهوس من حدوث مكروه لهم خيم على عقولهم فنجدهم ينتظرون بالساعات مجموعات مجموعات أمام بوابات المدارس يترقبون الجرس لخروج التلاميذ واصطحاب أطفالهم إلى البيت حتى وإن كان لا يبعد على المدرسة إلا بأمتار.