استيقظ، صبيحة الخميس، سكان بلدية ميلة، على وقع حادثة انتحار وفاجعة أليمة راحت ضحيتها أم ل4 أطفال في العقد الخامس من العمر، وعلمنا من مصادر محلية أن الضحية تدعى "ب.ج" تبلغ من العمر 51 سنة، عثر عليها وهي تتدلى من نافذة غرفتها بمنزلها العائلي بعدما أقدمت على الانتحار شنقا بواسطة حزام. كما أشارت نفس المصادر إلى أن الضحية قامت صبيحة أمس، في حدود الساعة التاسعة بربط حبل إلى نافذة الغرفة داخل المنزل الكائن بحي خلفاوي وسط مدينة ميلة، ولفته حول عنقها ثم تركت جسمها يتدلى إلى أن فارقت الحياة لأسباب تبقى مجهولة، هذا وتضاربت الأنباء حول ملابسات القضية التي اعتبرها البعض من المقربين من الضحية انتحارا سخطا على الظروف الاجتماعية القاهرة التي تعيشها المرأة، في حين أرجعها البعض إلى مشاكل عائلية، وتم إبلاغ المصالح الأمنية بالأمر وقدمت لعين المكان لمعاينة وفتح تحقيق، في حين تكفلت مصالح الحماية المدنية بتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الإخوة مغلاوي بميلة.