أقدم صباح الأحد شيخ يدعى ب.ر يبلغ من العمر 63 سنة يقطن في حي أولاد السمايل ببلدية التلاغمة ولاية ميلة، على الانتحار شنقا بواسطة حبل. الضحية قام صباح الأحد بربط حبل في عمود خشبي بمستودع الخردة الذي يمارس فيه عمله كحارس ولفه حول عنقه، ثم ترك جسمه يتدلى إلى أن لفظ أنفاسه لأسباب تبقى مجهولة، ميتما أبناءه الأربعة، وقد وجد مشنوقا ومعلقا داخل مستودع الخردة لأسباب لاتزال غامضة ومجهولة، مع أن مصادر لم تستبعد إمكانية العمل الإجرامي بسبب طيبة الرجل والتزامه، وبين هذا وذاك يبقى تقرير الطبيب الشرعي الفاصل الوحيد بين الفرضيتين، الضحية نقلت إلى مصلحة الاستعجالات بالعيادة المتعددة الخدمات لبلدية التلاغمة ليحوّل بعدها إلى مصلحة حفظ الجثث، فيما باشرت مصالح الدرك الوطني تحقيقاتها لكشف الأسباب الحقيقية للوفاة. للإشارة فإن ظاهرة الانتحار عن طريق الشنق بميلة معدلها تزايد في الآونة الأخيرة وعرف منحى خطيرا، حيث سجل قبل أسبوع انتحار أب ل5 أطفال شنقا ببلدية شلغوم العيد وقبلها أم ل3 أطفال ببلدية سيدي مروان وسبقها أيضا شاب في ربيعه 19 ببلدية أعميرة آراس، كل هذه العمليات في ظرف أسبوع.