قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، السبت، إن إسرائيل تعبث باتفاق التهدئة، من خلال انتهاكاتها اليومية في قطاع غزة. وقال صلاح البردويل، القيادي في حركة حماس، في بيان صحفي نشر اليوم (السبت)، إن القصف الذي نفذته الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم، والاستهداف المتكرر للصيادين والمزارعين "عبث إسرائيلي بالتهدئة". وأضاف البردويل أن: "الانتهاكات اليومية وتأخر الإعمار، خرق إسرائيلي واضح لاتفاق التهدئة". وحذر البردويل، من أن يكون التصعيد الإسرائيلي، جزءاً من حملة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الانتخابية (الانتخابات المبكرة مقررة في مارس 2015)، يسعى من خلالها تعويض هزيمته في غزة. وشنت طائرات حربية إسرائيلية، في وقت مبكر من فجر اليوم (السبت)، غارتين على جنوبي قطاع غزة، دون أن يتم الإعلان عن وقوع إصابات. وأفاد شهود عيان، أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت بصاروخين أرضاً خالية غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، في هجوم هو الأول من نوعه منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة ظهر أمس (الجمعة)، إن قذيفة صاروخية مصدرها قطاع غزة سقطت في منطقة أشكول، جنوبي إسرائيل. وأضافت الإذاعة أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار، دون إعطاء تفاصيل إضافية. فيما لم يصدر من جانب المسؤولين في قطاع غزة أي تأكيد أو نفي للمسؤولية عن تلك القذيفة. ووفق البردويل، فإن حركته ستدرس تداعيات خرق اتفاق التهدئة. ويقول مسؤولون فلسطينيون في غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق بشكل شبه يومي، نيران أسلحتها تجاه مراكب الصيادين، كما تستهدف الأراضي الزراعية على الحدود مع قطاع غزة، وهو ما يعتبره الفلسطينيون "خرقاً واضحاً" لاتفاق الهدنة.