قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن قيادياً مصري الجنسية في قوة الشرطة التابعة لتنظيم داعش في سوريا، عثر عليه مقطوع الرأس في محافظة دير الزور شرقي البلاد. وأضاف المرصد ومقره بريطانيا، إن الرجل يعرف بأنه نائب أمير قوة الحسبة (الشرطة) في المحافظة. وأوضح المرصد، أن جثة الرجل التي ظهر عليها آثار تعذيب، عثر عليها قرب شركة الكهرباء في مدينة الميادين. وقال المرصد، الذي يجمع المعلومات عبر شبكة مصادر على الأرض، إن رسالة تقول: "هذا منكر يا شيخ" كانت على الجثة وكان في فمه سيجارة. ولم يتضح من قام بقطع رأس الرجل، لكن سكاناً في مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش، قالوا إن "الجماعة المتشددة حظرت الجهر بالتدخين". من ناحية أخرى، قال المرصد، إن مجهولين حاولوا قتل اثنين من مقاتلي داعش في مدينة الميادين. وقعت المحاولة الأولى، عندما حاولت سيارة دهس أحد المقاتلين عند دوار الطيبة في الميادين، بينما جرت الثانية عندما هاجم شخصان على دراجة نارية مسلحاً آخر بعصا معدنية، مما أدى إلى إصابته إصابة خطيرة. ويخوض داعش قتالاً مع جماعات مسلحة أخرى ويتخذ إجراءات صارمة مع السكان.. ويقتل التنظيم المتطرف أيضاً في بعض الأحيان أعضاءه لارتكابهم مخالفات. ويقول سكان ونشطاء، إن مقاتلي داعش قطعوا رؤوساً ورجموا كثيرين في مناطق يسيطر عليها التنظيم، لأنهم من المقاتلين المناوئين أو لارتكاب أفعال يرونها تخالف تفسيرهم للشريعة الإسلامية. وفي ديسمبر، قال المرصد السوري، إن قوة شرطية مماثلة قطعت رؤوس أربعة رجال اتهمتهم بالكفر. ومنذ سبتمبر، يشن تحالف تقود الولاياتالمتحدة غارات على تنظيم داعش، الذي استولى على مساحات واسعة في سوريا والعراق.