مدينة الرباط المغربية فككت مصالح الأمن المغربية مؤخرا، شبكة متكونة من 35 شخصا كانت تقوم بتجنيد الانتحاريين في العراق والجزائر، وأفادت وكالة الأنباء المغربية التي أوردت الخبر أن 30 شخصا كانوا سيلتحقون بالعراق، في حين أن ثلاثة منهم تم تجنيدهم للتوجه إلى الجزائر من اجل تنفيذ عمليات انتحارية. * وتمت علمية توقيف المجندين بعدد من مناطق المغرب دون تحديد تاريخ تفكيك هذه الشبكة، في وقت كشفت التحقيقات التي باشرتها العدالة المغربية يوم الأربعاء الماضي مع عدد من السجناء المغاربة، أين اعترف عدد منهم أنهم خططوا للفرار من السجن الذي كانوا يقبعون فيه منذ شهر سبتمبر الماضي مستعملين كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة من أجل إحداث طريق أو ثقب يوصلهم إلى العالم الخارجي انطلاقا من سراديب السجن الذي دفنوا فيه من أجل الوصول إلى الجزائر لمشاركة تنظيم ما يعرف "بالجماعة السلفية للدعوة والقتال" في عمليات إرهابية ضمن مخطط وضعوا معالمه وهم بالسجن بالمغرب. وأكد عدد منهم أنهم قرروا التوجه للجزائر لضرب وحدتها الأمنية. * وقد مثُل ثلاثة متهمين ضمن "مجموعة السلفيين" التسعة الفارين من السجن المركزي بالقنيطرة ليلة 7 جوان الماضي، أمام قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بملحقة سلا بالمغرب، ويتعلق الأمر بكل من المتهم المدعو الذهبي المحكوم عليه بالإعدام، والمتهم كمال الشطبي، المحكوم عليه بالسجن 20 سنة، وكمال الشاذلي، المحكوم عليه بالسجن 20 سنة. * وأظهر الاستنطاق الابتدائي الذي استغرق ساعة إلا ربعا من الزمن، وابرز أن المتهمين كانوا ينوون الالتحاق بالتنظيم الإرهابي المسمى "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" للمشاركة في عمليات إرهابية مثل ما نطق به أحد المتهمين في التحقيق.