أعلنت السلطات التونسية، الاثنين، أنها سترسل وفداً إلى ليبيا لمعرفة مصير صحافيين تونسيين اعتبرا في عداد المفقودين منذ سبتمبر وأعلن فرع لتنظيم داعش في ليبيا قتلهما. وكان سفيان الشواربي وهو مدون وصحافي نشط كثيراً خلال الثورة التونسية والمصور نذير القطاري قد اعتقلا للمرة الأولى في الثالث من سبتمبر شرقي ليبيا وأفرج عنهما بعد أيام، ثم اعتقلا مرة جديدة على يد مجموعة مسلحة واختفيا في الثامن من سبتمبر. وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان، أنه تقرر إرسال وفد رسمي إلى ليبيا خلال الأيام المقبلة من أجل مواصلة الاتصالات مع مختلف الأطراف الليبية. واتخذ هذا القرار في ختام اجتماع خلية الأزمة المؤلفة خصوصاً من ممثلين عن وزارات الداخلية والدفاع والخارجية والتي بحثت "آخر التطورات" في قضية الصحافيين وكذلك موظف السفارة التونسية في طرابلس وليد كسكسي الذي خطف في ليبيا. وسيتألف الوفد من موظفين كبار وسيجري محادثات مع حكومة عبد الله الثني المعترف بها دولياً، حسب ما أعلن مدير الإعلام في وزارة الخارجية نوفل لعبيدي. وتكرر السلطات التونسية، إنها لا تملك أية معلومات حتى الآن عن الصحافيين ولكنها تؤكد أنها "تبذل كل الجهود الممكنة" في هذا الملف.