داهمت الشرطة الألمانية مواقع في برلين وضواحيها يشتبه بأنها خلايا إسلامية مما أسفر عن توقيف زعيم مجموعة كانت تخطط لشن هجوم في سوريا، وفي باريس تم اعتقال عشرة أشخاص في سياق التحقيقات حول اعتداءات الأسبوع الماضي. واعتقلت الشرطة الألمانية في ساعة مبكرة من صباح الجمعة شخصين بالعاصمة برلين في إطار عملية لمكافحة الإرهاب. وذكر محامون ومسؤولون بالشرطة أن من بين المشتبه بهم شخصان تمّ اعتقالهما كانا يخططان لارتكاب هجوم كبير في سوريا، فيما يجري البحث عن ثلاثة آخرين مازالوا هاربين. وأفادت تقارير عن عدم وجود أية أدلة تشير إلى أن الاثنين كانا يخططان لتنفيذ هجمات داخل ألمانيا. وشارك في عملية الاعتقال 250 ضابط شرطة وثلاثة عناصر من قوات العمليات الخاصة. وأوضحت الشرطة في بيان أن بين الموقوفين رجل من أصل تركي عمره 41 عاما، يشتبه بأنه "يتزعم مجموعة إسلامية متطرفة تضم أتراكا وروس من الشيشان وداغستان". في غضون ذلك، أعلن مصدر قضائي فرنسي عن اعتقال عشرة أشخاص ليل الخميس الجمعة في المنطقة الباريسية في سياق التحقيق حول اعتداءات الأسبوع الماضي في باريس. وأوضح المصدر أنه سيتم استجواب الموقوفين بشأن "دعم لوجستي محتمل" قد يكونوا قدموه لمنفذي الاعتداءات ولاسيما إمدادهم بالأسلحة والسيارات، فيما قال مصدر في الشرطة إنه تمّ توقيف ثمانية أشخاص رهن التحقيق مؤكدا بذلك معلومات أوردتها شبكة "اي.تيلي" التلفزيونية.