خيرت، مؤخرا، المؤسسة العمومية للنقل الحضري بتيارت شابا نجح في امتحان التوظيف لديها كقابض، بين العمل أو حلق لحيته، بحجة تطبيق النظام الداخلي. * فيما اعتبر المعني أن القضية تدخّل في الأمور الشخصية دون سند قانوني، معلنا حربا قانونية على مسئولي الشركة بمراسلة كل السلطات المحلية والمركزية، بما فيها رئاسة الجمهورية... * وتستند الشركة على القانون الداخلي الذي يلح على المظهر الحسن للقابضين والسائقين، بينما يرى الشاب أن لحيته القصيرة أصلا لا تفسد هذا الشرط، وقد قام الشاب (42 سنة وأب لأربعة أطفال)، بالشكوى لكل من رأى عنده الحل لإنهاء الإشكال، مصرّا على أن قانون العمل الجزائري لا يمنع اللحية، بدليل وجود موظفين ملتحين في كل القطاعات، مستشهدا بكونه حصل على جواز السفر وبطاقة التعريف بصورة عليها لحية دون إشكال، كما سافر إلى الخارج عبر مطار هواري بومدين دون أن يحدثه أحد عن مظهره. الشاب أحمد بوسماحة، قارن بين ما طلب منه وبين ما كان الإرهابيون يفرضونه على الناس بخصوص الزي، مؤكدا أن والده المجاهد فقد بصره في عملية إرهابية بعد أن أمره الدمويون بترك رئاسة المجلس البلدي في عين طارق بولاية غليزان.. فأين تصل القضية، وقد أقنعت الشركة شابين آخرين بحلق لحيتيهما للعمل!