استغلت أم لفتاتين مصابتين بالجنون بطاقة الشفاء الخاصة بهما لترويج وبيع المؤثرات العقلية التي يصفها الأطباء المختصون لهما، حيث تورط في القضية زوجها وابنها. بدأت الملابسات عندما تلقت مصالح الأمن معلومات تفيد أن عائلة بزرالدة تتاجر في الأقراص المهلوسة من نوع "ريفوتريل"، على إثرها انتقل رجال الدرك إلى منزلها وأسفرت عملية التفتيش على حجز 427 قرص من مختلف الأنواع و17 صفيحة أخرى إلى جانب قارورات لمحاليل خاصة بالمؤثرات العقلية، وأسلحة بيضاء مختلفة منها بندقية صيد وسيفان وخناجر ومطرقة وقفازان، على إثرها تمت متابعة المتهمين الثلاثة بجنح تكوين جماعة أشرار وحيازة المخدرات لأجل الاستهلاك والمتاجرة وحيازة أسلحة بيضاء من الصنف السادس دون مبرر شرعي. وفنّد جميع المتهمين خلال محاكمتهم الجرم المنسوب إليهم خلال محاكمتهم، معترفا كل من الأب والابن أنهما مدمنان على الكيف المعالج، أما عن الأقراص المحجوزة فأوضحت الأم أنها تعود لابنتيها المختلتين عقليا. وفيما التمس وكيل الجمهورية الحبس 12 سنة ضد الشاب و8 سنوات حبسا ضد كل من الأب والأم. أدان القاضي بعد المداولات الابن بالحبس 6 سنوات حبسا نافذا و3 سنوات في حق الأم أما الأب فصدر في حقه حكم البراءة.