نظرت الثلاثاء، محكمة الشراڤة في قضية تكوين جمعية أشرار وحيازة المخدرات لأجل الاستهلاك والمتاجرة وحيازة أسلحة بيضاء من الصنف السادس دون مبرر شرعي، الملف الذي تورط فيه شاب في ال 18 سنة إلى جانب والديه. وبدأت الوقائع عندما تلقت مصالح الأمن معلومات تفيد وجود عائلة بزرالدة تستغل 3 بطاقات الشفاء الخاصة بابنتين مصابتين بالجنون، بالإضافة إلى الخال، حيث تذهب الأم لجلب الأدوية من الصيدليات وتسلمها لزوجها وابنها الذي بلغ سن الرشد 3 أيام قبل إلقاء القبض عليه، وخلال مداهمة منزل المتهمين حاول أحدهم عرقلة عمل رجال الشرطة من خلال إشهار بندقية صيد في وجههم بالإضافة إلى تحريض شباب الحي ضدهم، لكنهم تمكنوا من السيطرة عليهم واستطاعوا تنفيذ إذن بالتفتيش الذي أسفر على حجز427 قرص من مختلف الأنواع و17صفيحة أخرى إلى جانب قارورات لمحاليل خاصة بالمؤثرات العقلية، وأسلحة بيضاء مختلفة منها بندقية صيد و2 سيوف وخناجر ومطرقة وقفازين. والتمس وكيل الجمهورية الحبس 12 سنة ضد الشاب و8 سنوات حبسا ضد كل من الأب والأم.