تحول نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2015 الثاني، والذي جمع أول أمس بين منتخب البلد المنظم غينيا الاستوائية وغانا على ملعب مالابو، إلى فضيحة غير مسبوقة في تاريخ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وتاريخ كأس إفريقيا، التي بلغت نسختها الثلاثين دون أن تعرف ما شهده ملعب مالابو الخميس عندما شهدت المواجهة شغبا جماهيريا تسبب في توقيفها لمدة فاقت نصف الساعة، بسبب احتجاج جماهير غينيا الاستوائية، التي لم تصدق وجود منتخبها في هذه المحطة، حيث رشقت أرضية الملعب بكل أنواع المقذوفات واعتدت على الجماهير الغانية، التي اضطرت للنزول إلى أرضية الملعب ل"الهروب" من الاعتداءات.